أدانت جامعة الدول العربية، الأحد، في مجلسها على مستوى المندوبين الدائمين جميع الأعمال الإرهابية التي يمارسها تنظيم "داعش" في العراق، فيما شدد على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي الوطني بين جميع القوى العراقية من خلال تحقيق توافق وطني. القاهرة (السومرية نيوز) وخلال اجتماع الدورة غير العادية لمجلسها على مستوى المندوبين الدائمين التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة برئاسة المغرب والمخصصة لبحث موضوعي العراق ودعم الجيش اللبناني ادانت جامعة الدول العربية جميع الأعمال الإرهابية التي يمارسها تنظيم داعش في العراق. وأضاف المراسل أن المجلس شدد على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي الوطني بين جميع القوى العراقية، وذلك عبر الانخراط في حوار جدي شامل يفضي إلى تحقيق توافق وطني حول الخطوات المطلوبة لتجاوز الأزمة الراهنة ومواجهة التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها امن العراق واستقراره ووحدة أراضيه"، داعياً الى "تشكيل حكومة جديدة منبثقة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، امس الجمعة، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا". كما اصدرت جماعة علماء العراق اليوم السبت، فتوى تدعو فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. /2819/ وكالة الانباء الايرانية