ادان وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، نشاط جميع الحركات الارهابية في دول الجوار، مجددا موقف طهران الداعم لتلك الدول في مواجهة الارهابيين والتكفيريين. بجنورد (فارس) واوضح رحماني فضلي في اجتماع اللجنة الادارية لمحافظة خراسان الشمالية،بان دعم ايران لايعنى بالضرورة ارسال قوات عسكرية، بل يقتصر على عدة اجراءات منها التنديد واغللاق الحدود، معتبرا ان موقف طهران الداعم لتلك الدول ينطلق من الالتزام بمبدأ المسؤولية امام الله عزوجل ودول الجوار. وكان الرئيس الايراني، حسن روحاني، اعلن اليوم السبت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتقديم الدعم اللازم وفي اطار القوانين الدولية، فيما لو طلبت الحكومة العراقية منها ذلك رسمياً. كما اعتبر وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، في حديث لمجلة "نيويوركر" الاميركية الجمعة، ان استقرار العراق يصب بمصلحة الجميع، داعيا سائر الدول الى التعاون لمواجهة المجموعات المتطرفة، نافيا في الوقت نفسه ارسال طهران اي قوة عسكرية الى العراق. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، امس الجمعة، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا". كما اصدرت جماعة علماء العراق اليوم السبت، فتوى تدعو فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. /3046/ وكالة الانباء الايرانية