الاثنين 16 يونيو 2014 10:43 مساءً جامعة عدن اسم له مكانته المرموقة بين نظيراتها جامعات الوطن العربي بل كانت رقم قياسي يحتذى به ويشير لها بالبنان اذا تعد جامعة عدن وجامعة القاهرة بمصر وجامعة ام درمان في السودان هي الارقى مكانة في الشرق الاوسط ويحظى حاملي شهادتها بقدر واسع من العلم والمعرفة الكافية في مجالات تخصصهم ذلك ما كانت تتميز به جامعة عدن قبل عقدين ونيف من الزمن . اليوم اصبحت جامعة عدن لا مكانه لها بين نظيراتها في الشرق الاوسط تدهورت العملية التعليمية بداخلها وذلك منذ حرب الاجتياح للجنوب في يوليو 1994م عمدت سلطات الاحتلال اليمني الى ممارسة سياسية التجهيل بحق جيل متكامل وعلى مدى اكثر من 20 عاما حولت جامعة عدن الى مؤسسة عسكرية تقودها جهات خفية سعيا لطمس ما تبقى من اسم لها وتاريخ عريق . ما تتعرض له جامعة عدن من تدمير ممنهج مع سبق الاصرار والترصد لقوى الفيد والنهب امر يحز في النفس تجهيل لطلابها اهمال متعمد ممارسات دخيلة انحسار للأخلاق تبدد للقيم حيث لم تعد كليات جامعة عدن مكانا لتقلي المعارف والعلم بل اصبحت متنزها تمارس فيه طقوس الحب والعشق والغرام . اليوم اصبحت جامعة عدن محض انتقاد الكثير جراء انتشار تناول المخدرات والحشيش والسيجارة وغيرها كظواهر مألوفة بين اوساط الطلاب دون ان تجد أي محاربة لها من قبل ادارة الجامعة بل وصل الامر الى ان تصبح كليات جامعة عدن مزار للسياحة والتبرج وعرض الازياء والتجارة في الحرام وعلى مراء ومسمع الجميع ، انها صرخة ضمير .. فهل من مجيب ؟؟ . جامعة عدن تعاني من فساد تعليمي ومالي واخلاقي غزو خطير يستشري بين اوساط طلابنا وطالباتنا يحتم علينا ان نقف تجاه تلك الظواهر الدخيلة بحزم قبل ان تصل الامور الى مدى قد لا نستطيع مواجتها حين ذاك اطلقها دعوة للجميع لتدارك الامر قبل ان تسير بناء الامور الى الهاوية وحينها لا ينفع الندم والبكاء على الاطلال يا شعب الجنوب .. جامعة عدن تستغيث فهل من مغيث لها !!. عدن الغد