أدت موجات الصقيع التي اجتاحت مناطق مختلفة من أوروبا الشرقية إلى موت 220 شخصا على الأقل خلال شهرديسمبر/كانون الأول، ومعظم الوفيات حدثت في الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي السابق. وسُجِّلت درجات حرارة منخفضة جدا إذ قلت ما بين 10 و 15 درجة مئوية تحت الصفر عن المتوسط المسجل عادة خلال الفترة ذاتها من السنة. وبلغت درجة الحرارة 50 درجة مئوية تحت الصفر في منطقة سيبيريا، ما أدى إلى موت 88 شخصا على الأقل. وفي أوكرانيا، مات الجمعة 83 شخصا كما مات 49 آخرون في بولندا بسبب الصقيع، وتسببت كثافة الثلوج التي شهدتها دول البلقان في تعطيل مناحي الحياة بالمنطقة. لكن الطقس أخذ يتحسن إذ إن موسكو تتوقع تسجيل درجات حرارة في حدود صفر درجة بحلول الخميس. ويُعزى تدهور الطقس إلى ارتفاع الضغط فوق روسيا وكازاخستان. ويذكر أن الكثير من الضحايا الذين سقطوا في أوروبا من المشردين، في حين مات الكثير من الضحايا في بولندا بسبب استنشاقهم أول أوكسيد الكربون نتيجة تعطل أجهزة التدفئة.