قال الممثل التجاري الأميركي ميشيل فرومان مساء أمس الأول إنه رغم عدم وصول المفاوضات التجارية مع اليابان بشأن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الأطلسي إلى نتائج إيجابية فإن اليابان تظل لاعبا أساسيا في هذه الاتفاقية المنتظرة. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن فرومان قوله أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي «هدفنا هو الإبقاء على هذه الجولة من محادثات الشراكة عبر المحيط الهادي مع 12 دولة على المائدة.. حققنا تقدما جيدا في موضوعات الرسوم والقواعد المنظمة لكننا لم نصل إلى اتفاق أيضا». واعترف فرومان بصعوبة المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي الأميركي سيحقق مكاسب كبيرة إذا تم فتح السوق الياباني أمام المنتجات الأميركية. كان ممثلو الدول المشاركة في محادثات الشراكة عبر المحيط الهادئ قد عقدوا جولة محادثات جديدة في سنغافورة الشهر الماضي انتهت بالاتفاق على عقد المزيد من المحادثات الثنائية بشأن النقاط الخلافية خلال الأسابيع المقبلة. وقال الوزراء المشاركون في المحادثات إنهم اتفقوا على «مسار للتفاوض المكثف» بشأن قواعد التجارة الحرة. وستجرى هذه المحادثات بشكل ثنائي وسوف تتناول أغلب النقاط الخلافية المهمة، بحسب البيان المشترك. وهناك خلافات بين الولاياتالمتحدةواليابان صاحبتي أكبر اقتصادين بين دول الشراكة بشأن تحرير القطاع الزراعي وصناعة السيارات. كانت اليابانوالولاياتالمتحدة قد عقدتا محادثات ثنائية بشأن النقاط المعلقة ذات الصلة باتفاقية التجارة الحرة المرتقبة بين دول المحيط الهادئ على هامش اجتماعات سنغافورة. يذكر أن مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادئ تستهدف إقامة منطقة تجارة حرة للدول المشاركة وهي: أسترالياوالولاياتالمتحدة وبروناي وتشيلي وكندا وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام واليابان. (نيويورك - د ب أ) الاتحاد الاماراتية