شارك 20 عضواً من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، مبادرة التوعية من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، في دورة تدريبية اطلعوا خلالها على آخر التطورات في قطاع تكنولوجيا وتطبيقات الاستشعار عن بعد بالاعتماد على الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية، والتي يتم اعتمادها في عمليات رسم الخرائط ورصد البيئة الطبيعية في دولة الإمارات. وبحسب بيان صحفي أمس، تأتي هذه الدورة التي أقيمت تحت عنوان "الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية"، في سياق سلسلة دورات متخصصة ينظمها برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل على مدار العام، والتي تركز بمجملها على تعزيز المعارف والخبرات في قطاعات التكنولوجيا، وكذلك تطوير سياسات وتعزيز مهارات الشباب القيادية على الصعيدين الشخصي والمهني. وتولى إدارة الدورة كل من الدكتور براشانت ماربو والدكتور مروان تميمي، أعضاء هيئة التدريس والأستاذان المساعدان في برنامج هندسة المياه والبيئة، وركزت جلساتها على التعريف بمختلف أدوات وتقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية المستخدمة في مواجهة التحديات البيئية المتزايدة على المستويين المحلي والإقليمي وكذلك العالمي. وتوزع المشاركون في هذه الدورة على ثلاثة أقسام، حيث تمحورت مواضيع القسم الأول على آليات الاستشعار عن بعد وتطبيقاتها في مجالات رسم الخرائط ومراقبة البيئة الطبيعية، في حين كان الثاني بمثابة مدخل إلى نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها في تحليل البيانات المكانية، بينما شمل الجزء الثالث زيارة إلى مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "اياست"، وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى النهوض بالابتكار العلمي والتقدم التقني والتنمية المستدامة في دولة الإمارات. وكشف تقرير صادر عن شركة "بي سي سي" المختصة في البيانات والأبحاث التسويقية عن توقعات بأن يشهد قطاع الرصد البيئي العالمي نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة، والذي يشمل تجهيزات الاستشعار والرصد والشبكات، والمعدات المساعدة، إضافة إلى نظم التشغيل عن بعد الأكبر حجماً مثل الأقمار الصناعية ونظم معلومات الجغرافية. يذكر أن إجمالي مبيعات أجهزة الاستشعار البيئية وتكنولوجيا الرصد بلغ 13.2 مليار دولار في عام 2014، على أن يرتفع حسب تقارير صادرة حديثاً إلى نحو 17.6 دولار في عام 2019، محققاً بذلك معدل نمو سنوي تراكمياً بنسبة 5.9% خلال فترة خمس سنوات. ... المزيد الاتحاد الاماراتية