د ب أ كاراكاس انتقد نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب اختبارات الكشف عن المنشطات التي أجراها لسبعة لاعبين في كوستاريكا، عقب فوز منتخب دولة أمريكا الوسطى على إيطاليا الجمعة في بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل. ووصف مارادونا في برنامجه عن المونديال (دي زوردا)، الذي تقدمه يومياً سلسلة (تيليسور) الفنزويلية من البرازيل، ذلك الإجراء بأنه «قلة احترام». وتساءل نجم الأرجنتين السابق «ذهب للاختبار سبعة لاعبين من كوستاريكا، لماذا لم يذهب سبعة من إيطاليا»؟ وعقب المباراة التي أسفرت عن تأهل كوستاريكا إلى دور الستة عشر وخروج إنجلترا، استدعى الفيفا على نحو مفاجئ سبعة من لاعبي الفريق لاختبارات الكشف عن المنشطات، وليس اثنين كما جرت العادة. بعد ذلك، برر الاتحاد الدولي تصرفه بأن خمسة من لاعبي الفريق لم يكونوا قد خضعوا للاختبار المعتاد قبل انطلاق المونديال. وعزا مارادونا، الذي حرم من استكمال مشواره في مونديال الولاياتالمتحدة عام 1994 بعد أن جاءت عينته إيجابية في اختبار للكشف عن المنشطات، الأمر إلى مصالح ذات طبيعة خاصة. وعلق «إنه أمر جديد»، وأضاف «لكنه يحدث لأنه يؤلم الكثيرين أن تتأهل كوستاريكا، ولا يتأهل أبطال عالم، ما يعني أن الرعاة لن يدفعوا لهم الأموال التي وعدوهم بها». وشدد «إنه أمر مخالف للوائح، من كل فريق يذهب اثنان لاختبارات الكشف عن المنشطات، حدث ذلك معي، لقد عانيت منه، لذا يمكنني التحدث في الموضوع، لكن سبعة، لم يحدث قط». كما اعتبر المعلق الرياضي فيكتور هوغو موراليس، الذي يقدم البرنامج التلفيزيوني مع مارادونا، ما حدث بمثابة «إهانة» لحكومة كوستاريكا. وفازت كوستاريكا 1 صفر على إيطاليا، بعد أن هزمت أوروغواي في مباراتها الأولى بالمونديال. وتملك كوستاريكا بالفعل تذكرة في دور الستة عشر، بينما سيتصارع منتخبا إيطاليا وأوروغواي على تذكرة التأهل الثانية عن المجموعة الرابعة. الاماراتيةللاخبار العاجلة