علق الدبلوماسي محمد عاصم، مساعد وزير الخارجية الاسبق، وسفير مصر السابق لدى الكيان الصهيوني ، على قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بعودة عضوية مصر للإتحاد الإفريقي، قائلًا: أهنئ إفريقيا أنها أدركت خطأها وعدلته، مشيرًا إلى أن مصر لم تخرج من إفريقيا بقرار تجميد العضوية، كون شعبها وعلاقتها وإتصالاتها كانت قائمة، وأن قرار التجميد كان بمثابة خطأ. القاهرة (فارس) وعن أهمية عودة مصر للعودة للأنشطة، أشار أنه لا جديد، وأنه لا تغير كبير في الأمر، حيث أن مصر تدفع ميزانية تجاه إفريقيا، فلها ستة آلاف ضابط ومجند في قوات حفظ السلام، في إفريقيا، كما أنها كثيرًا ما كافحت من أجل القارة. وأكد عاصم في تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس"، أن ما حدث كان بسبب تأثير نفوذ أمريكا والغرب، على دول إفريقيا،إلا أن الزمن أثبت للجميع أن النظام الجديد في مصر، قادر على البقاء والسيطرة وتحسين الأوضاع، وأصبح القرار ليس له أي قيمة إلا انه يحرج من إتخذوه، فعادوا عنه حتى لا يزيد حرجهم. وأضاف: إن كانت إفريقيا يهمها مشاركة مصر ودبلوماسيتها وتأثيرها ودورها، فمبروك عليها، مؤكدًا أن الأمر يكمن في أنهم تسرعوا في إتخاذ القرار الخاطئ وأدركوا بعد عام أن هذا القرار غير مفيد وغير مؤثر، فصححوه. وعن تأثير عودة مصر لأنشطة الإتحاد على ملف سد النهضة الإثيوبي، أوضح أنه لا تاثير بالإيجاب أو بالسلب، حيث أن الوضع ما هو إلا علاقة بين مصر وإثيوبيا والسودان، وهي عملية لم تتأثر بخروج مصر من الإتحاد الافريقي، قائلًا: لا خسرنا ولا كسبنا لما رجعونا، والمكسب الجديد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ينوي التعامل مع هذا الملف بحكمة وإتصالات وبشكل مسئول. /2819/ وكالة انباء فارس