من فعالية المؤسسة التنموية للشباب بتعز نظمت المؤسسة التنموية للشباب أمس بتعز فعالية لإطلاق تقريرها المعنون (مدى قبول الفئات المختلفة للشباب في محافظة تعز لمخرجات الحوار الوطني ومدى استعدادهم للمشاركة في الاستفتاء على الدستور). في الفعالية التي أقيمت في قاعة مؤسسة السعيد الثقافية تحدث أعضاء مؤتمر الحوار الوطني بلقيس العبدلي، أميرة العراسي، وبراء شيبان عن الأجواء التي أمكن فيها للمكونات السياسية والمجتمعية الخروج بوثيقة مخرجات الحوار بتوافق غير مسبوق في تاريخ اليمن المعاصر. وأكد أعضاء مؤتمر الحوار على أهمية تضافر كل الجهود الوطنية وخاصة الشباب في التوعية بالمخرجات والحث على تنفيذها ومراقبة التنفيذ لم من شأنه تحويلها إلى واقع في حياة شعبنا اليمني باعتبارها خراطة طريق للمستقبل. وفي الافتتاح تحدث وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي مؤكداً أن الشباب هم الركيزة الأساسية للمرحلة الانتقالية الراهنة التي تمر بها البلاد وبان مشاركاتهم الفاعلة والبناءة من خلال الاستفتاء على الدستور الجديد ستكون عماد بناء الدولة المدنية الحديثة واعتبر مشروع المؤسسة التنموية للشباب شكل متنفسا كبيرا للشباب للتعبير عن آرائهم. من جانبه تحدث ماجد الخليدي رئيس المؤسسة التنموية للشباب عن مشروع "إشراك الفئات المختلفة للشباب في تعز في التوعية ودعم مخرجات الحوار الوطني" والذي نفذته المؤسسة خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2014م فأشار إلى أنه يأتي إدراكاً من المؤسسة لدورها كحلقة وصل بين الشباب و صناع القرار وفي هذا المشروع عملت المؤسسة على رفع أصوات الشباب في تعز إلى صناع القرار من خلال قياس مدى قبولهم لمخرجات الحوار الوطني و مدى استعدادهم للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد. التقرير الذي أطلقته المؤسسة حول مشروع "اشراك الفئات المختلفة للشباب في تعز للتوعية و دعم مخرجات الحوار الوطني" والذي نفذته المؤسسة التنموية للشباب خلال الفترة من ابريل الى يونيو 2014م تضمن خلاصة لآراء 500 شاب وشابة من 10 فئات شبابية مختلفة في تعز، وهي: فئة الاكاديميين وفئة الناشطين السياسيين وفئة شباب الريف وفئة المحامون وفئة المهمشين وفئة نقابات عمالية وفئة التربويين وفئة ناشطين حقوقيين وفئة منظمات المجتمع المدني وفئة الطلاب الجامعيين، و هؤلاء الشباب تم استهدافهم من خلال عشر جلسات، كل جلسه مع 25 شاب و شابة كل فئة وكذلك عملية مسح ميداني استهدفت نفس العدد من كل فئة، أي ان المشروع استهدف 50 شاب و شابة من كل فئة بإجمالي 500 شاب و شابة من 10 فئات شبابية مختلفة. كما تضمن المشروع حملة توعية واسعة شملت 10 فئات شبابية مختلفة في تعز، حيث قام ممثل من كل فئة من الفئات المذكورة بتنفيذ عدد من جلسات التوعية بين الشباب من نفس الفئة حيث تم استهداف مايقارب من 100 شاب و شابة من كل فئة في حملة التوعية واستهدفت نحو ألف شاب و شابة، وسبق حملة التوعية دورة تدريبية لعشرة شباب وشابات من الفئات العشر وخمسة باحثين ميدانين لبناء قدراتهم ومهارتهم في تنفيذ حملة التوعية. مؤتمر الحوار الوطني اليمن