أشرف جمعة (أبوظبي) منذ أيام انتشرت الخيام الرمضانية في العديد من مناطق الدولة، وهي أحد أهم مشروعات الهلال الأحمر التي تعبر عن كرم الضيافة الإماراتية وتمنح العديد من المقيمين على أرضها فرصة لتناول طعام الإفطار في أجواء شعبية حافلة، إذ أن الوجبات التي توزع في هذه الخيام تحتوي علي العناصر الغذائية كافة، بما يشكل وجبة شائقة لمرتادي هذه الخيام ورغم أن الكثير من المقيمين بالدولة يحرصون على الوجود داخل هذه الخيام من أجل تناول طعام الإفطار بصورة يومية، ألا أن حرصهم يأتي من قبيل الاستئناس بغيرهم، وهو ما يترك مساحة للحوارات الحميمة بين الصائمين الذين يتجمعون بشكل يومي في أجواء شبه عائلية من الوجوه. وقد أنهت هيئة الهلال الأحمر استعداداتها لاستقبال الجموع الغفيرة من الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما يضرب أروع الأمثال في التكافل وروح الإخاء التي تجمع روادها على تناول طعام الإفطار بعد ساعات طوال من الصيام. خيام مجهزة حول جاهزية الخيام الرمضانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر، يقول نائب الأمين العام للشؤون المحلية بالهلال الأحمر، راشد مبارك المنصوري، إن الهيئة جهزت هذه الخيام على مستوى الدولة وعددها يبلغ 123 خيمة، لتستقبل نحو 735624 صائماً من شرائح المجتمع المختلفة، وتتوزع بين أبوظبي وبني ياس بواقع 36 خيمة، ودبي 4 خيام، و5 خيام في الشارقة، و3 في عجمان، وخيمة واحدة في أم القيوين، و10 في رأس الخيمة، و11 في الفجيرة، أما في العين وضواحيها، فقد تم نشر 28 خيمة، وفي المنطقة الغربية، بلغ عدد الخيام الرمضانية 25 خيمة، وتختلف سعة الخيام بحسب الموقع والكثافة السكانية أو المناطق التي شيدت فيها، منها ما يتسع ل 100 صائم وأخرى ل 400 صائم في المناطق التجارية والصناعية. أجواء صحية ... المزيد الاتحاد الاماراتية