((عدن حرة)) صنعاء : الثلاثاء 2014-06-24 00:24:05 . أكد قيادي في الحراك الجنوبي بات من المناصرين للرئيس اليمني هادي ، الصلة الوثيقة بين سقوط مشروع الانفصال في الجنوب ووجود شريك شمالي صادق يتعامل مع الجنوب على أساس ندي. . وقال القيادي الجنوبي حسين زيد بن يحيى لصحيفة السياسة الكويتية , إن "أي مشروع يجب أن يعتمد على وجود شريك شمالي يتعامل على أساس ندي مع الجنوب وإذا ما وجد الشريك للعمل على إعادة صياغة الوحدة بين الشمال والجنوب على أساس اتحادي ستنتفي فكرة الانفصال لدى الجنوبيين, بحيث يكون هنالك وحدة حقيقية بين شريكين شمالي وجنوبي وتحقيق المواطنة المتساوية والمصالحة لطرفي الوحدة وهذه هي الضمانة لاستمرارية الوحدة في مشروع الدولة المدنية الاتحادية التي يرأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي". . واعتبر أن لقاء هادي بقيادات جنوبية يتقدمهم مؤسس "الحراك" العميد ناصر النوبة, "كسر حالة الرهاب لدى الجنوبيين وطمأنهم في جدية الرئيس بأنه لا بد من الحوار مع الجنوبيين, باعتبارهم جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة". . ولم يستبعد "عودة الرئيس الأسبق علي سالم البيض إلى اليمن إذا ما أعطي إشارة طمأنة من الرئاسة اليمنية ومنح جواز سفر يمني بدلاً من الجواز النمساوي الذي يحمله", قائلاً "إن ذلك سيؤدي إلى إذابة الجليد وعودة اللحمة الجنوبية في إطار إعادة صياغة مشروع الوحدة في الدولة المدنية الاتحادية". . وهاجم حزب "الإصلاح" (إخوان اليمن), قائلاً إنه يسيطر بشكل كامل على أهم وزارتين في البلاد هما الداخلية والإعلام وهذا يهدد تنفيذ مخرجات الحوار. . وكان "يحيى" من القيادات البارزة المتشددة في الحراك الجنوبي المطالبة بإستقلال وإستعادة دولة الجنوب "الإنفصال" ، حتى فترة قريبة ، قبل أن يصبح عقب الحوار الوطني اليمني من ابرز المناصرين للرئيس عبدربه منصور هادي ومشروع الفيدرالية من ست اقاليم المقر ضمن مخرجات الحوار الذي كان يحيى من ضمن القيادات والمكونات الجنوبية التي لم تشارك فيه بإعتباره كما يقولون انه يفضي لتكريس "الاحتلال اليمني للجنوب" ولايلبي الحدود الدنيا لمطالب شعب الجنوب الذي يناضل منذ العام 2007 من اجل استعادة دولة الجنوب التي دخلت في مشروع شراكة ووحدة اندماجية مع اليمن الشمالي في مايو 1990م . عدة حرة