كشفت مصادر ان الرئيس هادي ابتعث الشخصية الاجتماعية السيد محمد حسين المنصب للجلوس مع عدد من قيادات الحراك التابعه لفصيل البيض من اجل عقد لقاءات تشاورية في القضية الجنوبية ومعالجتها وفق الاطار الوطني ومخرجات الحوار الوطني وطلب السيد المنصب من القيادات بالذهاب ووضع ايديهم في يد الرئيس عبدربة منصور هادي للخروج بقرارات في صالح القضية الجنوبية ونقل “هنا عدن” عن المصدر ان 14 قياديا بالحراك الجنوبي يتم الترتيب لهم بالوصول الى صنعاء واللقاء بالرئيس هادي خلال الايام القادمة مع استمرار عملية الاستقطاب لقوى الحراك بعد ان وقف المجتمع الدولي والعربي والشعب في المحافظات الجنوبية ضد مشروع الانفصال, و قال القيادي البارز في “الحراك الجنوبي” حسين زيد بن يحيى “إن اللقاء الذي جمع أمس بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والقيادي الجنوبي العميد ناصر النوبة هو الثاني, موضحاً “أنه منذ فترة قريبة بدأت عودة الوعي الثوري الجنوبي وهناك حالياً تغيرات جذرية لا تنهي اختلالات حرب العام 1994 وحدها بل تنهي اختلالات وحدة 22 مايو 1990 التي ورط الجنوبيين فيها (الرئيس الجنوبي السابق) علي سالم البيض والحزب الاشتراكي اليمني. ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن بن يحيى قوله ” أن الشراكة الحقيقية بدأت حالياً تعود إلى الندية بين الشمال والجنوب في إعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية مدنية ديمقراطية”. وكشف بن يحيى“أنه قبل زيارة النوبة إلى صنعاء كانت هناك لقاءات تمت بين هادي وعدد من ناشطي الثورة الجنوبية”, مضيفاً “بعد لقائه النوبة نتوقع أن يلتقي هادي قيادات أخرى من الحراك الجنوبي بشكل علني وواضح”, معتبراً “أن اللقاء بين هادي والنوبة يمثل ضربة قاسية للتيار الفوضوي في الحراك المطالب بالانفصال”.وفق تعبيره