كتبت - رشا عرفة: كشف استطلاع للرأي أجرته الراية على موقعها الإلكتروني عن رغبة 78.5% من المشاركين بالحصول على إجازة من العمل للتفرغ للعبادة وذكر الله خلال الشهر الكريم، فيما رفض 21.5% من المشاركين اعتبار الصيام مبررًا للتغيب عن العمل. وانتقد 76.6% من المشاركين مواعيد الدوام خلال رمضان، مطالبين بانتهاء الدوام في الثانية عشر ظهرًا، مقابل 12.8% فضلوا العمل المسائي، و10.6% فقط اعتبروا مواعيد الدوام الرسمية مناسبة. وكشف الاستطلاع الذي استمر لمدة أسبوع على الموقع الإلكتروني ل الراية عن إنفاق 51.8% من المشاركين أكثر من 50% زيادةً على ميزانية الأسرة خلال رمضان بالمقارنة بالشهور الماضية، مقابل20.5% أكدوا أنهم ينفقون أقل من 50% إضافة لميزانية الأسرة بالمقارنة بالشهور الماضية، و 27.7% أكدوا أنهم ينفقون أكثر من ضعف ميزانيتهم الشهرية خلال رمضان بالمقارنة بالشهور الماضية. وعن الأولويات في الاستعداد لشهر رمضان أكد 77.4% أنها استعدادات روحية، مقابل19.9% يخططون للحصول على إجازة من العمل للتفرغ للعبادة وذكرالله ، و5.7% أكدوا أن تدبير ميزانية الأسرة خلال الشهر الكريم يتصدر أولوياتهم. وعن الإجراءات الرقابية ومدى قدرتها على مواجهة ارتفاع أسعار السلع الرمضانية أكد 56.8% أنها كافية للحد من ارتفاع الأسعار ومنع تلاعب التجار، مقابل 43.2% اعتقدوا العكس، مطالبين بمزيد من الإجراءات لخفض أسعار السلع الرمضانية. الراية استطلعت آراء المواطنين حول استعداداتهم للشهر الكريم، ورصدت اقتراحاتهم للدوام والآليات المقترحة للحد من ارتفاع الأسعار، فضلاً عن آليات الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيض أسعار السلع الرمضانية. * من رمضان والعيد إلى تكاليف السفر والعودة للدراسة * 4 مواسم متعاقبة تستنزف ميزانية الأسرة * ربات البيوت: مطلوب تعزيز ثقافة الترشيد كتبت- رشا عرفة: أكدت عدد من ربات البيوت ضرورة تعزيز الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك في رمضان ، للحد من الأزمات المالية التي تتعرض لها الأسرة بعد الشهر الكريم . وأشرن الى أن الأسرة تتعرض لعدة أعباء مالية في مواسم متعاقبة هي رمضان والعيد والسفر والعودة للدراسة ما يستنزف ميزانيتها. في البداية تقول ابتسام الغفاري : يجب تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك ، ووضع خطط لميزانية إنفاق الأسرة خاصة في المواسم المتعاقبة التي ترهق ميزانيتها وهي شهر رمضان وعيد الفطر وتكاليف السفر للخارج والعودة للدراسة . وأضافت : أن الروحانية لشهر رمضان تطغى على الاستعدادات الاقتصادية، فشهر رمضان شهر عبادة وتقرب الى الله سبحانه وتعالى، إلا أن هناك استعدادات اقتصادية لاستقبال الشهر، فالكل يحرص على شراء السلع الرمضانية، وبعض المستلزمات التي يحتاجها المنزل في هذا الشهر وهو ما يزيد من حجم إنفاق الأسر في شهر رمضان، مبينة أن حجم إنفاق أسرتها يزيد 50% مقارنة بالشهور الماضية، معربة عن أملها في أن تنجح الإجراءات الرقابية في الحد من ارتفاع السلع الرمضانية، حتى لا تتحمل الأسر تكاليف مضاعفة. وأعربت الغفاري عن رغبتها في الحصول على إجازة في شهر رمضان لتتمكن من أداء كافة العبادات من ذكر وقراءة القرآن والصلاة، وخاصة في فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل كبير، مشيرة الى أنها تفضل الانتهاء من العمل في الثانية عشرة ظهرا . وتؤكد نور الباكر أن انتهاء الدوام في الثانية عشرة ظهرا موعد مناسب لجميع العاملين، وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة مع الصوم، مشيرة الى أن هناك استعدادات اقتصادية وروحانية لاستقبال الشهر الكريم ولكن الاستعدادات الروحانية تفوق الاقتصادية. وأشارت الى أن الاستعدادات الاقتصادية تختلف من أسرة الى أخرى حسب عددها ، لافتة الى أن ميزانية شهر رمضان تختلف عن باقي ميزانيات أشهر العام ، فمستلزمات الشهر كثيرة، وهناك العديد من السلع والمنتجات المرتبطة بالشهر الكريم، والتي يحرص الجميع على تواجدها بمنزله، حتى يتمكن من القيام بواجب الضيافة، فرمضان يزداد خلاله الولائم والدعوات، حيث تتجمع العائلات للإفطار معاً، كنوع من أنواع الألفة وهو ما يضطر الأسر لشراء السلع بكميات أكبر، مبينة أن نفقات أسرتها تزيد أكثر من 50% مقارنة بالشهور الماضية. وأشارت الباكر الى أنها لا تتوقع أن تحد الإجراءات الرقابية من ارتفاع أسعار السلع الرمضانية. ودعت لتوعية ربات البيوت وخاصة النساء العاملات بكيفية إنفاق ميزانية الأسرة خلال تلك المواسم . وأوضحت أنها لا تتمنى الحصول على إجازة خلال الشهر الكريم ، مشيرة الى أن عدد ساعات الدوام قصيرة، وأن انتهاء الدوام في الثانية عشرة ظهرا أفضل بكثير من العمل المسائي أو مواعيد الدوام الحالية. وتشير ابتسام النعيمي الى أن الاستعدادات الروحانية تأتي في مقدمة أولوياتها لاستقبال الشهر الكريم ثم الاستعدادات الاقتصادية ، مبينة أنها بدأت في تهيئة نفسها لاستقبال الشهر من خلال الإكثار من قراءة القرآن وتنظيم وقتها لتتمكن من أداء كافة العبادات في الشهر، مشيرة الى أن شهر رمضان فرصة يجب على الجميع اغتنامها. وتقول: هناك أيضا استعدادات اقتصادية، حيث يقوم الجميع بشراء الكثير من السلع التي ترتبط بهذا الشهر الكريم من مواد غذائية أو مشروبات، وهو ما يزيد حجم إنفاق الأسر في هذا الشهر التي تكثر فيه الولائم ودعوات الإفطار، متوقعة أن يزيد حجم إنفاق أسرتها أقل من 50% مقارنة بالشهور الماضية. وأشارت الى أنها تتوقع أن تحد الإجراءات الرقابية من ارتفاع أسعار السلع الرمضانية . وأكدت أنها لا ترغب في الحصول على إجازة في هذا الشهر الكريم، قائلة شهر رمضان مثله مثل باقي الشهور، والعمل عبادة كما هو الصوم، ولا يجب أن نختزل قيم الإسلام في الاهتمام بالعبادات الرئيسية المعروفة كالصيام والصلاة والزكاة فقط ، فالعمل عبادة أيضا ، مشيرة الى أنها تؤيد انتهاء الدوام في الثانية عشرة ظهرا. وأعربت أم ريم عن رغبتها في الحصول على إجازة في شهر رمضان حتى تتمكن من القيام بالعبادات على أكمل وجه ، مشيرة الى أن النساء في الشهر الكريم يهتممن بطهي كل ما هو جميل من مأكولات، ما يضيع الوقت ويؤثر سلباً على العبادات من قيام الليل والصلاة وقراءة القرآن، مؤيدة أن ينتهي الدوام في الثانية عشرة ظهرا. وأشارت الى أن هناك استعدادات اقتصادية وروحانية للشهر الكريم ، ولكنها أشارت الى أن الاستعدادات الاقتصادية تفوق الروحانية في بداية الشهر، حيث يحرص الجميع على التحضير لهذا الشهر وشراء الكثير من السلع المرتبطة بهذا الشهر الكريم، وبكميات كبيرة حتى يتمكنوا من القيام بواجب الضيافة، ما يزيد من العبء الملقى على عاتق الأسر، ويرفع حجم الإنفاق. وأكدت أن حجم إنفاق أسرتها يرتفع أكثر من 100% مقارنة بباقي الشهور الماضية، وخاصة مع شراء احتياجات عيد الفطر المبارك من ذبائح وملابس جديدة خلال الشهر نفسه تجنباً للازدحام، متوقعة ألا يكون هناك نتيجة للإجراءات الرقابية التي اتخذتها الجهات المعنية للحد من ارتفاع الأسعار قائلة: الواقع خير دليل على هذا الكلام، فالأسعار في المجمعات التجارية بدأت تتضاعف قرب حلول الشهر، وهو أمر اعتدنا عليه كل عام. حاضر المريخي: مطلوب تشديد الرقابة على الأسواق يؤكد حاضر عيسى المريخي أن الاستعدادات الروحانية تأتي في مقدمة أولوياته لاستقبال الشهر الفضيل ثم الاقتصادية، موضحا أنه هيأ نفسه نفسيا لاستقبال هذا الشهر، وكسب الحسنات من خلال وضعه برنامجا مليئا بالعبادات والطاعات ، والجدية في الالتزام به. وأشار الى أن متطلبات شهر رمضان بالإضافة الى ما يقوم به الفرد في هذا الشهر من صدقات، وما اعتاد عليه القطريون من عادات في هذا الشهر الكريم تزيد من حجم إنفاق الأسرة في رمضان، مبينا أنه يتوقع زيادة حجم إنفاق أسرته خلال شهر رمضان الى أكثر من 100% ، خاصة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار. ويرى أن الإجراءات الرقابية التي اتخذتها الجهات المعنية للحد من ارتفاع أسعار السلع الرمضانية لا تحقق تطلعات االمستهلكين موضحا أنه بقدوم شهر رمضان ترتفع الأسعار بشكل جنوني كل عام، وأن بعض التجار يجدون في رمضان فرصة لتصريف بضاعتهم الكاسدة، أو التي قربت مدة صلاحيتها على الانتهاء. وأكد ضرورة تشديد الإجراءات الرقابية على كافة منافذ البيع، وخاصة الجمعيات رأفة بمحدودي الدخل والأسر كبيرة العدد. وأوضح أنه يتمنى الحصول على إجازة من العمل خلال شهر رمضان لكي يتفرغ للعبادة وقراءة القرآن، فرمضان فرصة يجب على الكل اغتنامها، وأنه يؤيد انتهاء الدوام في الثانية عشرة ظهرا. مبارك القريني: ميزانية رمضان ترهق الأسرة يؤكد مبارك القريني أن الاستعدادات الاقتصادية لشهر رمضان الكريم تأتي على رأس أولوياته، لما لهذا الشهر من طبيعة خاصة، لافتا الى أن الناس اعتادت التحضير المبكر لقدوم الشهر، لكي يتسنى لهم القيام بواجب الضيافة في هذا الشهر ليجدوا الثواب، وأن هذه الأمور تزيد من حجم إنفاق الأسر في رمضان. وتوقع أن يزيد حجم إنفاق أسرته في رمضان أكثر من 100% مقارنة بالشهور الماضية، وخاصة مع الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية ما يثقل ميزانية كافة الأسر . وحول الإجراءات الرقابية التي ستقوم بها الجهات المعنية وهل ستحد من ارتفاع أسعار السلع الرمضانية قال : لا أعتقد أن هذه الإجراءات ستحد من ارتفاع أسعار السلع الرمضانية، فما اعتادنا عليه كل عام هو ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية والسلع الرمضانية ، حتى ان التجار يعتبرون هذا الشهر فرصة لتحقيق مكاسب كبيرة مقارنة بباقي شهور العام. وأشار الى حرصه على أن يكون على رأس عمله خلال الشهر الفضيل، وعدم الحصول على إجازة خلال هذا الشهر، لافتا الى الى أن العمل عبادة ويجب ألا يكون الصيام سببا في التكاسل عن العمل، فشهر رمضان مثله مثل الشهور الأخرى، ويجب أن يكون هذا الشهر ببركته وفضله محفزا للفرد على أداء وإتقان العمل واستثمار الوقت بكفاءة، مشيرا الى أن انتهاء الدوام في رمضان في الثانية عشرة ظهرا هو أنسب ميعاد للعمل في هذا الشهر الكريم. علي صويلح: يجب زيادة حجم السلع المدعومة يطالب علي صويلح بتكثيف الحملات الرقابية للحد من ارتفاع أسعار السلع الرمضانية، ومنع تلاعب التجار بالأسعار واستغلال إقبال العائلات على سلع استهلاكية فيقومون برفع أسعارها بشكل غير مبرر. ودعا لتفعيل دور الجهات الرقابية على الأسعار وزيادة حجم السلع المدعومة للتخفيف على المستهلكين . وقال: هناك بعض التجاوزات من بعض المجمعات التجارية التي ترفع الأسعار خلال رمضان وهذا يمكن ملاحظته خلال زيارة عدة مجمعات تجارية وإيجاد فروق في الأسعار، لذلك لا بد من تشديد الرقابة أكثر . وأشار إلى ارتفاع حجم استهلاك الأسر من السلع الغذائية خلال شهر رمضان المبارك ما يزيد ظاهرة تخزين السلع والتي تؤدي بدورها إلى ارتفاع الأسعار، مطالبا بضرورة ترشيد حجم استهلاك المواد الغذائية في الشهر الكريم والحرص على عدم التبذير في إعداد الأطعمة كي لا تنتهي في سلة المهملات. وأكد أن الاستعداد النفسي لاستقبال هذا الشهر يمكن الانسان من أداء العبادات من القيام وقراءة القرآن، ناصحا كل شخص بوضع خطة يحدد فيها أهدافه من ختم القرآن والالتزام بصلاة التراويح وقيام الليل، منتقدا قيام البعض بالإسراف في شراء المواد الغذائية هذا الشهر على خلاف شهور العام، وكأن هذا الشهر هو شهر الطعام وليس شهر للعبادة ، مشيرا الى أن حجم إنفاق أسرته في رمضان يكون في المعدل الطبيعي، وإن كان هناك زيادة تكون أقل من 50%. وأوضح أنه يفضل أن يكون على رأس عمله خلال شهر رمضان، ولا يتمنى الحصول على إجازة خلال شهر رمضان، مشيرا الى أن مواعيد العمل الحالية مناسبة. محمد أبو الشعر: انتهاء الدوام 12 ظهرًا ضرورة للمراجعين يرى محمد حسين أبو الشعر أن الاستعداد الروحاني لشهر رمضان يطغى على الاستعداد الاقتصادي ، فشهر رمضان فرصة لا تعوض، وعلى المرء اغتنامها، لما لهذا الشهر من فضائل جمة، ومن أعظم فضائلة هو أن الصيام ينمي الإحساس بالفقراء ومعاناتهم، وهو ما يدفع الصائم إلى التكافل معهم، والأخذ بيدهم ، مؤكدا على ضرورة تنظيم الوقت من أجل اغتنام هذه الفرصة. وقال: هناك ايضا استعدادات اقتصادية لهذا الشهر الكريم ، فيحرص الكثيرون على شراء متطلبات الشهر الكريم، علاوة على شراء متطلبات الأسر في العيد في نهاية الشهر وهو ما يرفع من نفقات الأسر في شهر رمضان، مشيرا الى أنه يتوقع زيادة حجم إنفاق أسرته في رمضان أكثر من 100% مقارنة بالشهور الماضية. وأعرب عن أمله في أن تحد الإجراءات الرقابية من ارتفاع أسعار السلع الرمضانية مؤكدا أهمية انتهاء الدوام في الثانية عشرة ظهرا للتخفيف من معاناة المراجعين مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. وأشار الى أن هذا الوقت سيعطي فرصة للصائم لأداء باقي العبادات من الصلاة وقراءة القرآن، مشيرا الى أنه يحب أن يكون على رأس عمله في شهر رمضان، ولا يتمنى الحصول على إجازة خلال هذا الشهر. علي سعيد: أتمنى التفرغ للعبادة أواخر رمضان يشير علي سعيد مبارك المري إلى أن حجم إنفاق الأسر يزداد في رمضان وفق عدد أفراد الأسرة الواحدة وأسعار السلع، التي ترتفع أسعارها بشكل لافت للنظر في هذا الشهر، وأن حجم نفقات أسرته يزداد في رمضان أكثر من 50% ، متوقعا استمرار الارتفاع في الأسعار بالرغم من الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية للحد من ارتفاع السلع الرمضانية. وأكد أن الاستعدادات الروحانية لاستقبال الشهر الكريم تأتي على رأس أولوياته، مشيرا الى أنه هيأ نفسه نفسيا لاستقبال الشهر الفضيل ، وسيحاول تنظيم وقته بين عمل وعبادة وطعام وتزاور . وأعرب عن أمله في الحصول على إجازة خلال الشهر الكريم وخاصة في العشر الآواخر من رمضان، لما لهذه الليالي من أهمية عظيمة عند النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة والعبادة والقيام والذكر، مبينا أنه يؤيد انتهاء الدوام في الثانية عشرة ظهرا في أيام رمضان. أحمد المطيري: الاستعدادات الروحانية ضرورة يقول أحمد المطيري: تهيأت نفسيا لاستقبال الشهر الكريم، فالاستعدادات الروحانية تأتي في مقدمة أولوياتي لاستقبال الشهر الكريم، ثم الاستعدادات الاقتصادية، حيث أقوم بالإكثار من قراءة القرآن والصلاة و التعود على الصيام ، وترويض النفس ، ناصحا الجميع باغتنام هذه الفرصة، وبأهمية الاستعداد الروحاني لاستقبال الشهر الفضيل. وأوضح أن حجم نفقات الأسر يزداد في شهر رمضان مقارنة بالشهور الماضية لما للشهر من متطلبات وأهمية في نفوس كافة المسلمين ، علاوة على الارتفاع الملاحظ في أسعار السلع الغذائية، مشيرا الى أن نفقات أسرته تزداد في هذا الشهر أكثر من 50% عن باقي شهور العام، معربا عن أمله في أن تنجح الإجراءات الرقابية في الحد من ارتفاع أسعار السلع الرمضانية. وقال: بمزيد من الرقابة والمتابعة نأمل أن يكون هناك مردود إيجابي. وأوضح أنه يفضل العمل المسائي في رمضان، فبعد الإفطار يستعيد الفرد نشاطه، ويستطيع إنجاز عمله بشكل أفضل، مشيرا الى أنه لا يريد الحصول على إجازة في شهر رمضان، وأن الصوم ليس العبادة الوحيدة التي تقربنا من الله في رمضان، ، ولكن إتقان العمل في حد ذاته عبادة. جريدة الراية القطرية