عدد المشاركين:0 غاناوالبرتغال في قائمة الانتظار التاريخ:: 26 يونيو 2014 المصدر: ريسيفي أ.ف.ب يشد ملعب «ارينا برنامبكو» في ريسيفي بالبرازيل الأنظار اليوم في موقعة ذات أهمية كبيرة في الجولة الثالثة الأخيرة، من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل 2014 بين ألمانياوالولاياتالمتحدة اللتين يكفيهما التعادل لبلوغ الدور الثاني وتوجيه الضربة القاضية سواء لكريستيانو رونالدو ورفاقه في البرتغال أو لغانا. وتتصدر ألمانيا المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز كاسح على البرتغال (4-صفر) وتعادل صعب للغاية امام غانا (2-2)، فيما تحتل الولاياتالمتحدة بقيادة المدرب الألماني يورغن كلينسمان المركز الثاني بفارق الأهداف عن «ناسيونال مانشافت». أما بالنسبة للبرتغال وغانا فتحتلان المركزين الرابع والثالث على التوالي ولكل منهما نقطة واحدة، الأولى لم تستحقها على الاطلاق بعد ان خطفتها من الولاياتالمتحدة (2-2) في الوقت بدل الضائع حارمة الاخيرة من حسم تأهلها، والثانية نالتها عن جدارة بل انها كانت تتوجه للخروج بالنقاط الثلاث لو لم يتدخل «العجوز» ميروسلاف كلوزه ويدرك التعادل لألمانيا (2-2) في الجولة السابقة. وأكد كلوزه انه مازال يملك الحس التهديفي القاتل رغم انه اصبح في ال36 من عمره وتمكن من معادلة رقم الاسطورة البرازيلي رونالدو كأفضل هداف في نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفاً. وفي جانب الولاياتالمتحدة، اعتقد الجميع انها ضمنت تأهلها الى الدور الثاني وخرجت فائزة من مباراتيها الأوليين في النهائيات للمرة الأولى منذ 1930 حين وصلت الى نصف النهائي (افضل نتيجة لها)، قبل ان يحرمها البديل فاريلا من تحقيق ذلك بإدراكه التعادل للبرتغال في الوقت بدل الضائع، مبقياً على آمال بلاده ببلوغ الدور الثاني لكن لكي يتحقق ذلك عليها الفوز على غانا بفارق كبير شرط عدم انتهاء المباراة الثانية بالتعادل. ومن المؤكد أن البرتغال أو غانا يفضلان فوز ألمانيا على الولاياتالمتحدة بسبب فارق الأهداف الذي يفصلهما عن رجال لوف ( 4 لألمانيا و 1 للولايات المتحدة و-1 لغانا و-4 للبرتغال). ويتخوف الكثيرون من «تواطؤ» الألمان والأميركيين ولعب مباراتهما من اجل التعادل وحسب بسبب وجود كلينسمان الذي اشرف على ألمانيا في مونديال 2006 حين كان لوف مساعداً له، على مقاعد تدريب بلاد «العم سام»، اضافة الى وجود لاعب الوسط الألماني الأصل جيرماين جونز في صفوف «ذي يانكس»، ما سيعيد الى الاذهان «مباراة العار» التي حاكها منتخبا ألمانيا الغربية والنمسا لإقصاء الجزائر من الدور الاول لمونديال 1982 وتحديداً في 25 يونيو في خيخون الإسبانية. لكن مساعد لوف، هانسي فليك، أكد ان الألمان لن يبحثوا عن التعادل على الاطلاق بل «ان الأدوار الاقصائية بدأت بالنسبة لنا. نريد الفوز على الولاياتالمتحدة من اجل انهاء دور المجموعات في الصدارة واللعب في بورتو اليغري». ويتوجب على كل من المنتخبين الغاني والبرتغالي الانتظار حتى يتعرفا إلى نتيجة مباراة ألمانيا وأميركا، ولكن يتوجب على احدهما الفوز اولاً في ملعب «استاديو ماني غارينشا» في برازيليا، حيث يدخل رونالدو ورفاقه وهم يدركون أن تأهل أي من المنتخبين ليس في أيديهما. أميركيون من أصول ألمانية يمتلك المنتخب الأميركي مجموعة من اللاعبين الذين خبروا الكرة الألمانية منذ صغرهم، خصوصاً أنهم من آباء أميركيين وأمهات ألمانيات وسبق لبعضهم اللعب في الفئات العمرية لمنتخبات ألمانية، ومنهم جونز «32» عاماً الذي توج مع ألمانبا بكأس أمم أوروبا (تحت 21 عاماً) ولعب مع نيوير وأوزيل وخضيرة. وهناك أيضاً جوليان جرين 19 عاماً الذي اعتبر من أبرز المواهب في بايرن ميونيخ الألماني، وتيم تشاندلر 24 عاماً لاعب إنتراخت فرانكفورت الألماني. كلينسمان ولوف.. صداقة تحت المجهر ستكون المواجهة بين ألمانياوالولاياتالمتحدة اليوم عنواناً للقاء بين صديقين قديمين هما يورغن كلينسمان ويواكيم لوف. وتربط الاثنين علاقة قديمة، فقد عملا معا في منتخب ألمانيا من 2004 الى 2006 عندما كان كليسنمان مدرباً ولوف مساعداً له، ومنذ رحيل كلينسمان تسلم لوف المشعل. ومنذ ان ترك كليسنمان منصبه، استمر التواصل بين الاثنين عندما كان كلينسمان مدرباً لبايرن ميونيخ (2008-2009)، وتواصل ايضاً في كل مرة يأتي فيها كلينسي الى المانيا لمتابعة مباريات دوليه حيث يستغل المناسبة لارتشاف القهوة مع «الصديق» لوف. ويتفق كثيرون أنه من دون لوف، لما كان كلينسمان نجح في قيادة المانشافت الى نصف نهائي مونديال 2006، ومن دون كلينسمان لما كان لوف حل بدلاً منه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الألماني لأن الاخير دعمه بشكل كبير. والتقى المدربان مرة واحدة وجهاً لوجه في مباراة دولية ودية انتهت بفوز الولاياتالمتحدة على المانشافت 4-3 الصيف الماضي. وكان كليسنمان انشد النشيدين الوطني الألماني والأميركي قبل انطلاق تلك المباراة، وعلى الأرجح سيتكرر السيناريو في مباراة اليوم. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط. عدد المشاركين:0 الامارات اليوم