في خطوة أولى تخفف فعليا الحظر المفروض منذ 40 عاما على معظم صادرات النفط الأميركية سمح مسؤولون أميركيون لشركتين بتصدير نوع من النفط الخفيف جدا المعروف باسم المكثفات. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة التجارة الأميركية سمحت لشركة بايونير ناتشورال ريسوريز وشركة انتربرايز برودكت بارتنرز بتصدير المكثفات. ولم ترد الوزارة أو الشركتان على طلبات للتعليق. وبموجب اللوائح الحالية يمكن للشركات تصدير الوقود الأميركي المكرر مثل البنزين أو الديزل لكن لا يسمح لها بتصدير النفط الخام. ومن المتوقع أن تصبح الولاياتالمتحدة قريبا بفضل طفرة النفط الصخري التي شهدتها في السنوات الأخيرة أكبر منتج للنفط في العالم متجاوزة السعودية وروسيا. يأتي هذا في الوقت الذي تراجع فيه حجم انتاج السلع والخدمات الاميركية بمعدل سنوي 9ر2% خلال الربع الاول من العام، بواقع ثلاث مرات عما هو مقدر له أصلا. أسعار تراجع سعر برنت إلى ما دون 114 دولارا للبرميل أمس بعد تحقيق مكاسب كبيرة في الأسبوعين الأخيرين لكن المخاوف من تأثر إمدادات العراق بسبب أعمال العنف المستمرة هناك حدت من الخسائر. غير أن صادرات المرافئ الجنوبية في العراق ما زالت قريبة من مستويات قياسية فيما تقع حقول النفط التي تساهم بمعظم إنتاج البلاد في المنطقة الجنوبية الآمنة. ونزل مزيج برنت 56 سنتا إلى 113.90 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه 34 سنتا يوم الثلاثاء. وتراجعت الأسعار التي ارتفعت نحو 6% على مدى الأسبوعين الأخيرين من أعلى مستوى لها في تسعة أشهر 115.71 دولارا الذي بلغته الأسبوع الماضي. وقفز سعر الخام الأميركي الخفيف 20 سنتا إلى 106.23 دولارات بعد أن أغلق منخفضا 14 سنتا في الجلسة السابقة. عقود من جهة أخرى فازت إيني الإيطالية للنفط والغاز بثلاثة عقود من سوناطراك للطاقة الجزائرية الحكومية للقيام بعمليات تنقيب في جنوبالجزائر. وأضافت إيني في بيان إن العقود تغطي ثلاث مناطق ذات «أهمية وإمكانات كبيرة». ولم يحدد البيان ما إذا كان التنقيب في المنطقة البرية عن النفط أو الغاز. وجاء الإعلان متزامنا مع زيارة وزيرة الصناعة الإيطالية فيدريكا جيدي للجزائر لبحث إمدادات الطاقة. وتورطت إيني التي تمارس أنشطة في الجزائر منذ عام 1981 في قضية فساد في البلاد شملت وحدتها سايبم التي تملك إيني فيها حصة قدرها 43%. البيان الاماراتية