بدأت جمعية الشارقة الخيرية بتوزيع المير الرمضاني على أكثر من 3000 أسرة في إمارة الشارقة والمدن التابعة لها بالمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى بتكلفة مليون ونصف المليون درهم. وأكد مصبح بالعجيد الكتبي مدير فرع الذيد والمشرف العام على توزيع المير الرمضاني أن الجمعية تهدف من خلال توزيع المير الرمضاني قبل حلول الشهر الكريم بعدة أيام، إلى توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية من المواد الغذائية للأسر المتعففة ومرجع ذلك إلى السياسة العامة لإدارة الجمعية المتمثلة في قيادتها الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس الجمعية وعبدالله مبارك الدخان الأمين العام، وهو إشعار هذه الأسر المتعففة بتكاتف المجتمع معهم، والوقوف على احتياجاتهم وليس هناك فرصة للتعبير عن هذه المشاعر أفضل من شهر رمضان. وأضاف أن المير الرمضاني يعد أحد أهم المشاريع التي توليها الجمعية أهمية خاصة بعد إفطار صائم حيث قامت من خلال مقرها الرئيسي والفروع التابعة لها بتوزيعه حسب الآلية التي وضعتها اللجنة العليا لحملة رمضان وبحيث يتم تحديد عدد قسائم المساعدات وفقا لدخل الأسرة وعدد أفرادها. وقال إننا وزعنا قسائم شرائية قدمتها مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية وقسائم من جمعية الشارقة التعاونية وقسائم أخرى من كارفور قدمتها مؤسسة ماجد الفطيم الخيرية. وأكد أن الجمعية ولعامها الرابع على التوالي شرعت في تغيير نهجها الذي اعتادت عليه الأسر المسجلة في قوائمها وهو توزيع مواد غذائية، حيث ارتأت إدارة الجمعية تحويلها إلى قسائم شرائية، حتى تستطيع الأسر اختيار ما يناسبها من مواد رئيسة وغيرها خلال الشهر الفضيل، موضحا أن الجمعية تعتمد برنامجاً متكاملا من المساعدات لتأمين احتياجات الأسر من خلاله من المواد الغذائية الرئيسية في شهر رمضان المبارك عبر جمعية الشارقة التعاونية وكارفور واللولو هايبر ماركت. وأثنى مصبح بالعجيد الكتبي على الدعم المقدم من قبل كل من جمعية الشارقة التعاونية التي قدمت قسائم بمبلغ 750 ألف درهم ومؤسسة ماجد الفطيم الخيرية التي قدمت قسائم شرائية بقيمة بمبلغ 400 ألف درهم ومؤسسة محمد بن راشد الخيرية التي قدمت 400 بطاقة قيمة كل بطاقة 500 درهم دعماً لمشروع المير الرمضاني، مؤكدا أن هذا التعاون سيكون له الأثر الإيجابي لدى الأسر المستحقة للمساعدات ضمن مشروع المير الرمضاني، الذي يدخل البهجة والسعادة على كافة الأسر المتعففة. (الشارقة – الاتحاد) الاتحاد الاماراتية