منى الحمودي (أبوظبي) - احتفلت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بمرور عامين على تأسيس «رواق الفن الإماراتي»، وبالتزامن مع فعاليات «فن أبوظبي 2012»، هذا الرواق الذي يهدف إلى تعزيز الإبداع الإماراتي، ويسعى لاحتضان منجز الفن التشكيلي وتوثيقه للأجيال، بهدف التعريف بالإبداعات الفنية الإماراتية عربياً وعالمياً، وتقديم الدعم للفنانين والمواهب الفنية. منذ تأسيسها عام 1996 سعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إلى اقتناء الأعمال الفنية المعاصرة لنخبة من الفنانين المبدعين في الإمارات، والشرق الأوسط والعالم العربي، وتعمل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عبر مبادرة «رواق الفن الإماراتي» على احتضان الفنانين الإماراتيين على امتداد الإمارات السبع، ورعاية طلاب الفنون الموهوبين وتزويدهم بالفرص لتطوير مسيرتهم المهنية وصقل مواهبهم. إبداع وتلتزم المجموعة بدعم الأعمال الفنية الإبداعية المعاصرة في الإمارات، وقد أطلقت المجموعة رواق الفن الإماراتي بهدف توفير الوصول إلى المعلومات والاطلاع على الإبداعات الفنية الإماراتية وتقديم الدعم للمواهب الفنية. ويسعى «رواق الفن الإماراتي» لتحقيق أهداف نبيلة تصُب في تحقيق مصلحة متبادلة بين الفن والفنانين، فهو يبرز الفن الإماراتي مع احتضان تجارب فنانين إماراتيين من أصحاب الإبداع المتميز، كما أنه يستطيع بناء قاعدة بيانات لسير الفنانين الذاتية، وتوثيق إنجازاتهم وإبداعاتهم، سعياً لخلق مورد يوفر المعلومات عن القطاع الفني في الإمارات للفنانين، والطلاب، وأصحاب المعارض، والمعنيين بالقطاع الثقافي، إضافة إلى إبراز الفن التشكيلي الإماراتي عالمياً، والتعريف برموزه من الفنانين المبدعين. واستقطب «رواق الفن الإماراتي» منذ تأسيسه أكثر من 80 فناناً تشكيلياً من مختلف الإمارات، والتحق به في سنته الأولى بعض رواد الفن التشكيلي الإماراتي، داعمين ومشاركين فاعلين في برنامجه وفعالياته، منهم: الفنانة التشكيلية ابتسام عبد العزيز، الفنانة التشكيلية سمية السويدي، الفنان التشكيلي خليل عبد الواحد، والفنان التشكيلي جلال لقمان. ... المزيد