الخيانة في الميلاد مواضيع ذات صلة اكتشفت واحدة من أبرز المحاميات في بريطانيا أن يوم الاحتفال بعيد الميلاد تحول من وقت مفترض للحب والوئام إلى يوم تتزايد فيه احتمالات ضبط خيانة الزوج لزوجها. لاحظت تلك المحامية وتدعى عائشة فارداغ حدوث تزايد ملحوظ في عدد حالات الانفصال الناجمة عن الرسائل النصية والمكالمات التي تتم في يوم الاحتفال بعيد الميلاد. وقالت فارداغ إن "خروقات الرسائل النصية" التي تتم في ذلك اليوم أضحت سمة شائعة على نحو متزايد في حالات الانفصال والطلاق. وبعد أن كان المعيار من قِبل الزوجات للاشتباه في أزواجهن هو مراجعة فواتير الفنادق أو ملاحظة وجود عطور منبهة على الملابس، فقد بات من السهل عليهن الآن اكتشاف الخيانة بفحص سريع لتواريخ الهاتف المحمول أو الحساب الخاص بالبريد الإلكتروني على شبكة الإنترنت. وسبق لبعض الشركات المتخصصة في مجال القانون قد أشارت إلى أنها لاحظت حدوث ارتفاع سنوي في عدد الاستفسارات الخاصة بحالات الطلاق حين تعاود مكاتبها مزاولة أنشطتها بعد نهاية أجازات العام الجديد. وعاودت هنا فارداغ لتؤكد على حقيقة أن ليلة الميلاد تشكل وقتاً خطراً بلا شك بالنسبة لعدد كبير من الزيجات.