مواضيع ذات صلة وفقاً لدراسة أعدتها شركة محاماة بريطانية رائدة، تبين أن معظم الزيجات تنهار بسبب الجدل الدائر حول من المسؤول عن الأعمال المنزلية أو من سيدفع الفواتير. تبين من دراسة شملت حالات الطلاق لدى شركة "غايتلي" للمحاماة في المملكة المتحدة، أن سبعة من بين كل عشرة زيجات تنتهي بالطلاق لأن الأزواج يفشلون في التوصل إلى اتفاق بشأن القرارات المتعلقة بالمنزل، مثل كيفية ترتيب المصاريف المالية الشهرية، أو تقسيم الأعمال المنزلية. وقال مكتب المحاماة إن واحداً من أصل كل خمسة زيجات ينتهي بسبب الخيانة الزوجية. وقالت الشركة أن الأزواج الذين ينظرون إلى الزواج باعتباره "اندماج" ويتحدثون بأمورهم وأفكارهم الشخصية، يكونون أكثر احتمالاً للاستمرار بالزواج على المدى الطويل. وتبين أن 7 من بين كل عشرة زيجات تفشل بسبب عدم اتفاق الزوجين على القضايا المنزلية البسيطة وتحديداً الأمور المالية، بينما يفشل زواج من أصل كل ثمانية لأن الزوجين لا يتفقان على مكان إقامتهما. وقالت اليزابيث هاسال، وهي شريكة ورئيسة قسم العائلات في شركة "غايتلي" انه "من المدهش كيف أن الكثير من القرارات الأساسية بالكاد تتم مناقشتها قبل الزواج، فيحدث الطلاق بسرعة وبسبب خلافات بسيطة". وقالت: "انه أمر رومانسي أن يتم الزواج بسرعة وشاعرية لكن ذلك يعني أن الزوجين لم يفكرا بالأمور الحياتية والمسؤوليات بشكل واضح"، مشيرة إلى أن "الدخول في زواج أعمى يمكن أن تكون نتائجه كاريثة".