1 مواضيع ذات صلة إيلاف: صدر حديثا في بيروت عن الدار العربية للعلوم/ناشرون المجموعة الشعرية الثانية للشاعر العراقي جواد كاظم غلوم "حكاية الميمك الحزين" وتتضمن اثنتان وثلاثون قصيدة وبأشكال شعرية في المبنى (القصيدة العمودية والحرّة وقصائد نثرية) مع تنوع في المضامين التي تتمثل في آلام الغربة التي عاشها الشاعر بعيدا عن وطنه ومن ثم عودته اليه بعد رحيل الطاغية أملاً بالاستقرار لكنه يرى المحتلين يعيثون في ارضه خرابا واحتلالا ، وتنوعت هذه القصائد ايضا بمعانٍ ومواضيع وجدانية اخرى. ولاتخفى نبرات الحزن والأسى التي تطغى على الشاعر في ترحاله البعيد خارج بلاده وحِلّه اخيرا في ربوع بلاده بعد ان انهكه البعاد لكنه وجد الاسوار والجدران الكونكريتية تطوّق أحياء بغداد الجميلة والتي يسميها الشاعر تهكّماً "المسلاّت " ونلحظ قدرة الشاعر على استخدام اللغة السلسة التي تدخل القلب والبعيدة عن الطلاسم غير المبررة مع القدرة على ابراز المعاني الكبيرة بتلك البساطة التعبيرية دلالة على قدرة الشاعر على تطويع هذه اللغة وإيصالها الى القارئ ومع البساطة التعبيرية فان شعره يحرّضك على الاستغراق والتأمّل فمثل هذا الشعر لايُقرأ على عجل أو في ضرب مايسمّى قراءة ماقبل النوم غلاف الكتاب صمه الفنان اللبناني المبدع علي قهوجي ويتمثل بصورة طائر حزين يرى الارض قد شابها الخراب وليس له الاّ الاعالي فضاءً رحبا له كما صوّرها الشاعر في قصيدته "حكاية الميمك الحزين " والذي سُميت المجموعة بهذا الاسم كما تتضمن المجموعة قصائد اخرى هي : أسفح بكاءً على فيض أنوثتها ، الآتون في الوقت الضائع ،نداء ، أحايين ،رماد يؤطر ارض السواد ، سجون ، بشرى وترتعش الشفاه ، الزيارة الأخيرة لمقهى اللكسمبورغ ، ألعنكم أشتمكم أدعو عليكم ، العاشقة بطراز خاص ، تأبين ، حفيدتي الكندية ، حضن بغداد ووجع المنفى ، زيارة غير مرتقبة ، صدأ الديكتاتور ، غفران لوطن آثم ، فصل متهتك في الهوى ، الناسخ والمنسوخ ، لاأريدك ، كيف لي أن أرأب الصدع ، متاهة ، وصايا الجسد العشر ،وإني وإياهُ لمحترقانِ والذي قيدُه يزين يديه ، قُيّد هدفي تسلّلاً وقصائد اخرى