باشرت المحكمة الجنائية بدبي صباح اليوم محاكمة خليجي عمره 31 عاما بتهمة خطف طالبة إيرانية عمرها 24 عاما واغتصابها وهتك عرضها بالإكراه. وبينت لائحة الاتهام، التي أحالتها النيابة إلى الهيئة القضائية، أن المتهم استدرج المجني عليها بالحيلة إلى مواقف سوق التنين مدعيا لها أنه سيقوم بتوظيفها وحملها بمركبته لحظة وصولها حسب الموعد وانطلق بها إلى منطقة رملية في الخوانيج وقام بارتكاب جريمتيه معها هناك. وفي قضية أخرى، اتهمت النيابة العامة بدبي ثلاثة طلبة أجانب من جنسيات أمريكية وكندية وفرنسية في العقد الثاني من أعمارهم بتعاطي مواد مخدرة من القنبيات المصنعة (الاسبيس) ومؤثرات عقلية. وقالت النيابة إن الطلبة المتهمين ارتكبوا عمدا، بالإضافة إلى تعاطيهم المواد المخدرة، فعلا من شأنه تعريض صحة الناس للخطر من خلال بيعهم مواد عشبية يسبب تناولها الإضرار بالجهاز العصبي المركزي للإنسان. وأفاد ملازم بمكافحة مخدرات شرطة دبي أنه تمكن بمعاونة مصدر من اختراق الطلبة بعد معلومات موثوقة وصلت للإدارة عن تعاطيهم وحيازتهم على مخدرات من نوع "الاسبيس" وتم إلقاء القبض عليهم متلبسين. وفي قضية مماثلة، أحالت النيابة موظفا حكوميا من الجنسية الخليجية إلى المحكمة تتهمه بحيازة مؤثر عقاري عبارة عن 417 قرصا من مادة الترامادول بقصد الترويج، مبينة أن الفحص المخبري أثبت أنه كان متعاطيا للمؤثرات العقارية لحظة إلقاء القبض عليه.