علي معالي (دبي) - عبر الفرنسي رينيه مدرب فريق دبي لكرة القدم عن تفاؤله بمستوى فريقه في مباراة اليوم أمام النصر في كأس اتصالات وأنها ستكون عودة جديدة للمستويات الجيدة للأسود، وقال: طلبت من اللاعبين نسيان ما حدث في آخر مباريات بدوري المحترفين، وأن يعود الفريق لسابق عهده في تقديم الأداء المقنع والممزوج في نفس الوقت بالمتعة وثقتي كبيرة في قدرة وكفاءة اللاعبين. وأضاف: يغيب عن فريقي في مباراة اليوم يوسف الحمادي وعلي محمود للإنذار الثالث، ولا توجد إصابات مؤثرة حيث خضع اللاعبون المصابون لمرحلة علاج مناسبة خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن المباراة ستكون فرصة كذلك للاستفادة من بعض العناصر الجديدة، وأنه سيتم الاجتماع مع إدارة النادي بشأن ما يريده الفريق في فترة الانتقالات الشتوية. من جانبه، عقد الجهاز إن الفني والإداري اجتماعاً مع الأسترالي ريتشارد بورتا لاعب الفريق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع مشكلة بين بورتا ولاعب بني ياس عدنان حسين، وذلك في مباراة الفريقين بدور ال 16 لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حيث ركض بورتا خلف عدنان حسين وهما في طريقهما إلى غرفة خلع الملابس. وقال بورتا: حاولت اللحاق بلاعب بني ياس من أجل التحدث معه ونصحه، أنا كلاعب أكبر منه سناً وخبرة ميدانية في كيفية التعامل مع لاعبي الفرق المنافسة أثناء المباريات، وذلك حتى يكون هناك نوع من الود والتحلي بالروح الرياضية، بصرف النظر عن النتيجة التي تنتهي إليها المباريات بشكل عام، خاصة أن اللاعب من عناصر ومنظومة المحترفين. وأضاف: مباريات دبي مع بني ياس من اللقاءات القوية، خاصة أن الفريقين يقدمان كرة جميلة تعتمد على الجماعية في الأداء، وظهرت الندية والقوة خلال لقاء الفريق في دوري المحترفين، وكذلك في لقاء الكأس، لذلك أستغرب أن ينسى لاعب هذه المتعة الكروية، ويفكر في إيذاء زميل له معنوياً، بالخروج عن الروح الرياضية. وتابع: فوجئت بلاعب بني ياس عدنان حسين يوجه لي سباباً، وتحليت بالحكمة أثناء سير أحداث المباراة، ولم أركز في مثل هذه الأمور، حتى لا تكون لي ردة فعل تنعكس سلباً على فريقي، فطوال مسيرتي الرياضية لم أتلق أية بطاقات حمراء، والإنذارات التي أحصل عليها قليلة جداً، لذلك لم أرد على اللاعب إطلاقاً، حتى انتهت المباراة، وفوجئت به يسرع بالتوجه نحو غرفة الملابس، فأردت اللحاق به ونصحه، حتى لا يتكرر منه مثل ذلك التصرف، خاصة أن دوري الإمارات من الدوريات التي تحظى بسمعة طيبة، ولابد أن يحافظ الجميع على هذه السمعة، سواء من اللاعبين الأجانب أو المواطنين.