رام الله، غزة (الاتحاد، وكالات) - أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم 30 منزلاً واعتقلت 10 فلسطينيين واعتدت على آخرين في الضفة الغربية أمس. وقد سلمت 10 عائلات فلسطينية في قرية خربة الراس قُرب بلدة إذنا جنوب الخليل أوامر بهدمها، بذريعة إقامتها في إحدى المناطق المسماة (ج) الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة. وقال خبير الخرائط والاستيطان الإسرائيلي في «اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي» الفلسطينية عبد الهادي حنتش إن سلطات الاحتلال كثفت عمليات المسح في المناطق (ج) بهدف الاستيلاء عليها وتهجير سكانها الفلسطينيين من أجل شق شوارع للمستوطنات وتوسيع رقعة الاستيطان فيها. إلى ذلك، قال رئيس الجمعية الخيرية في وادي النيص جنوب بيت لحم وليد أبو حماد إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية وسلمت 20 عائلة فيها أوامر بهدم منازلها بدعوى بنائها دون ترخيص من سلطات الاحتلال. وفي ثالث اعتداء من نوعه، هاجمت قوات الاحتلال مشيعي جنازة في بلدة بيت أٌمَّر شمال الخليل وأطلقت عليهم الرصاص المعدني والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وضربت عدداً منهم بأعقاب البنادق. كما اعتدت بالضرب المبرح على الناشطين يوسف أبو ماريا، وزهدي عوض، ومحمد وموسى أبو ماريا بسبب تصويرهم انتهاكاتها هناك. واقتحم جنود إسرائيليون منزل مدير عام أوقاف قلقيلية عبد الحكيم عيسى الديك واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى الى إصابته بكسور في الصدر ورضوض في الجسد، واعتقلوا شقيقه مجاهد الديك (18عاماً). كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى ذياب دنديس (17 عاماً) بعد اقتحام منزل عائلته في الدوحة قُرب بيت لحم جنوبالضفة الغربية فقد اعتقلت قوات الاحتلال بعد مداهمة منزله في الدوحة، والشاب المعاق حركيا يوسف النواجعة (35 عاماً) في بلدة يطا جنوب الخليل، و5 شبان محسوبين على حركة «فتح » في نابلس، وطالبين في طولكرم. من جانب آخر أعلن رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح مسؤول فلسطيني أن إسرائيل وافقت على توريد الحصى المستخدمة إلى قطاع غزة لأول مرة منذ فرض حصارها المشدد عليه منذ منتصف عام 2007 وقال لصحفيين في غزة «إن السلطات الإسرائيلية "أبلغتنا بنيتها إدخال 20 شاحنة محملة بالحصى خمس عبر معبر كرم أبو سالم ابتداء من يوم الأحد المقبل، وتعهدت بمزيد من التسهيلات خلال الفترة المقبلة».