أبوظبي (وام) - تعتزم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تقديم 12 سيارة إسعاف، وأكثر من 50 جهازاً طبياً متطوراً إلى تونس لدعم القطاع الصحي فيها. وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، في اجتماع عقده، أمس، مع طارق بالطيب سفير الجمهورية التونسية لدى الدولة، إن دعم المؤسسة للقطاع الصحي في تونس الشقيقة يأتي في إطار استراتيجية مؤسسة خليفة لمساعدة الأشقاء والأصدقاء في مجال الرعاية الصحية والتعليم، وتقديم كل ما من شأن أن يساهم في تحقيق خدمات متقدمة في الرعاية الصحية، من خلال الأجهزة الطبية. وأوضح أن دعم القطاع الصحي في الجمهورية التونسية الشقيقة ينفذ بالتعاون مع سفارة الدولة لدى تونس، لتزويد وزارة الصحة التونسية ب 12 سيارة إسعاف وتوفير الاحتياجات العاجلة والأساسية من المعدات والأجهزة الطبية المتطورة التي تُعنى بالأمومة والطفولة، مثل جهاز الكشف بالصدى وجهاز حضانة للمواليد الجدد وجهاز متابعة دقات قلب الجنين وطاولة جراحة لأمراض النساء. وأشار الخوري إلى أن سيارات الإسعاف والأجهزة والمعدات الطبية ستوزع بمعرفة وزارة الصحة التونسية على ثلاث عشرة عيادة ومركزا طبيا، لتغطي جميع المحافظات والمدن في تونس، ومنها القيروان والكاف وتوزر وقابس وقفصة وسيدي بوزيد وباجة وبنزرت. من جانبه أشاد السفير التونسي بنهج الإمارات الإنساني الداعم للدول الشقيقة والصديقة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من خلال المساعدات الإنسانية الإماراتية التي تحمل أبعادا تنموية وإنسانية من دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو الدين. وأعرب عن شكره العميق للمكرمة التي أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة لدعم قطاع التعليم في تونس بخمسة آلاف حقيبة مدرسية في سبتمبر الماضي، وتوزيعها على بعض الطلبة المحتاجين في الجمهورية التونسية. وثمن السفير التونسي الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية في إغاثة الشعوب التي تواجه الحروب والمحن والكوارث الطبيعية، خصوصا وجودها المؤثر في التحالف الإنساني الإماراتي على الحدود التونسية - الليبية خلال الأزمة الليبية لخدمة الأشقاء الليبيين الذين نزحوا من بلادهم. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وضمن استراتيجيتها في مجال الصحة، وفرت الأجهزة الطبية للعديد من الدول، منها مصر ولبنان والأردن واليمن وتونس والسودان والصومال وسريلانكا والسنغال وأفغانستان وباكستان وغيرها. وتتنوع المساعدات الصحية، وتبدأ من مقاييس درجات الحرارة إلى معدات التصوير التشخيصي المعقدة والمكلفة، لتلبي احتياجات الرعاية الصحية. وتساعد الأجهزة الطبية على التخفيف من آلام المرضى، من خلال توفير الأدوات الجراحية ومعدات التخدير لإجراء العمليات الجراحية.