أبوجا - أ ش أ جددت الرئاسة النيجيرية استعدادها للحوار مع جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة بهدف وضع حد لأعمال العنف وتحقيق السلام في البلد الأكبر في إفريقيا من حيث عدد السكان. وقال دوين اكوبي، مساعد الرئيس جودلاك جوناثان، لشؤون العلاقات العامة، في تصريحات في لاجوس الليلة الماضية، إنه "لا يستبعد إجراء حوار مع الجماعة طالما أن هذا الحوار سيكون مبنيا على أسس بناءة تؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وخاصة في ظل حرص كل النيجيريين على تحقيق الاستقرار". وأضاف المسؤول النيجيري، أن "قوات الأمن تمكنت بالفعل مؤخرا من تقليل عدد الهجمات لأن هذه مسؤوليتها لحفظ أمن وسلامة الموطنين وممتلكاتهم"، مشيرا إلى أن "أنشطة الجماعة تقتصر الآن على ثلاث ولايات من ولايات البلاد الست والثلاثين". وكان الرئيس النيجيري قد أعلن مؤخرا، استعداد إدارته للتحاور مع الجماعة من أجل تحقيق السلام والهدوء في البلاد إذا قام أعضاء الجماعة بالكشف عن هوياتهم، وألقوا أسلحتهم والإعلان عن مطالبهم بوضوح. وقال جوناثان، إن "هدف استمرار الجماعة في شن الهجمات هو ضعف الحكومة النيجيرية، ومع ذلك فإن الحكومة لا تمانع في الحوار معها للوصول إلى سلام دائم في جميع أنحاء البلاد".