أبوجا- أ ش أ رحب جيش نيجيريا بقرار جماعة «بوكو حرام» المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية، أمس الاثنين، وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح؛ من أجل تحقيق السلام في البلاد. وصرح صغير موسى، المتحدث باسم الجيش في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، أن الجيش يرحب بالقرار، ولكنه سيبقى حذرا ومستعدا لأية احتمالات وسيواصل مهمته في حفظ الأمن والقانون لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم. وذكرت مصادر مقربة من حكومة بورنو، أن الجماعة توصلت إلى اتفاق مع حكومة الولاية بخصوص وقف إطلاق النار خلال اجتماع مغلق عقد بين عدد من قيادات الجماعة وحاكم الولاية قاسم شتيما، بحضور عدد من رجال الدين المسلمين في مقر حكومة الولاية. وقال محمد بن عبد العزيز، الذي ترأس وفد الجماعة في المفاوضات مع الحكومة: إن القرار تم اتخاذه بعد مشاورات مع قائد الجماعة أبو بكر شيكاو بهدف وضع حد لأعمال العنف. وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، قد وصف منذ أيام جماعة "بوكو حرام" بأنها تهديد كبير، ليس فقط لنيجيريا ولكن للقارة الإفريقية بأكملها، وطالب المجتمع الدولي بالعمل على كبح جماحها. وأضاف، "إذا لم يتم احتواء خطر "بوكو حرام" فإنه سيطال وسط إفريقيا وشمالها ومناطق أخرى في إفريقيا؛ لأن هذه الجماعة لها علاقات مع عناصر القاعدة في مالي وفي دول شمال إفريقيا."