بقلم/شروق الحضرمي مع إشراقة يوم جديد ..ومن المفترض أن تمضي عجلة الحياة كلٌ إلى وجهته ..إلا أن بحضرموت الأمر أصبح مغايراً جداً ..لم يعد يٌسمع إلا أ صو ات الطلقات النارية تودي بحياة نفس بريئة ..ولا يسمع إلا أن مجهولين قاموا بإطلاق النار وولوا هاربين !! هكذا بكل بساطة يتم التعقيب على كل حادثة قتل في مسلسل اغتيالات الشخصيات الحضرمية منذ أشهر متواصلة ..هذة العمليات الأجرامية المتواصلة والتي أصبحت تتصاعد بشكل يثير الحنق جدا ..هي محاولة لإفراغ حضرموت من كل كوادرها الأمنية ونشر الفوضى المتعمدة في حضرموت ..شهور أصبح هاجس الكثيرين إلى متى ؟ إلى متى ستستمر هذه الفوضى الأمنية ؟ مسلسل الأغتيالات الذي أصبحت وتيرة ارتفاعه بطريقة مفضوحة للجميع ..ظناً من هذه "المافيا الأجرامية " ,أنه ستنطلي على الجميع أن "القاعدة " هي من تقف خلف هذه الأغتيالات ..لاأعتقد ذلك بل هو"خبث سياسي " منقطع النظير ! حيث أن ظهور قضية حضرموت سياسيا كأمرواقع لايمكن تجاوزه من أي من الطرفين .. و لأن السياسة متقلبة ومتغيرة ولاثابت فيها إطلاقا ..تزايدت وتيرة الأغتيالات بشكل "هستيري " ..وأيضا تسهيلات تقدم لوصول أفراد من "القاعدة " إلى حضرموت لتكون حضرموت مستهدفة من الطيران "الأمريكي " فهذة الطائرات تعكر وتنجس صفو سماء حضرموت الإيمان والعلم والأمان والوسطية الأسلامية ..تكاد تخنقني العبرات وأنا أرى مايحل بحضرموت من تدهور خصوصا على الصعيد الأمني ..أصبح الجميع الان يتساءل و يبحث عن حلول مجدية لتتوقف أنهار الدم المراقة على ثرى حضرموت ..كم نحن بحاجة إلى هبة شعبيه تتدارس الوضع الأمني ..ولأنه للأسف البعض من الحضارم أصبح في حالة شتات فهم تائهون مابين انتماءات شمالية وجنوبية !! وما الذي ستجنيه حضرموت من أجندات يحاول البعض تنفيذها في حضرموت سواء كانت محسوبه على حزب الاصلاح او من حزب المؤتمر او ممن هم محسوبين على حكومة الوفاق ؟ وماعلاقة حضرموت بفعالية التصالح التسامح 13 يناير؟ تاريخ حرب لاناقة لحضرموت بها ولاجمل !! ..أليس الأولى بالجميع تدارس آلية لو قف الدم الحضرمي المراق وإيقاف الانفلات الأمني المريع بديلاً عن الانشغال بأمور لن تعود على حضرموت بأي فائدة تذكر !! لاأجد ماأختم به مقالتي إلا مايدور في مخيلتي عن تصور لحضرموت في هذه المعمعة وكأنها تقول ( أحتاج إلى بطل ! )