أعلن الرئيس باراك أوباما عن قرب توصل المشرعين الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس لاتفاق يجنب البلاد "الهاوية المالية" التي تبدأ تلقائيا بحلول منتصف ليل الثلاثاء. وقال خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن "هناك العديد من القضايا التي يجري العمل على حلها، لكننا نأمل في إمكانية التوصل إلى حل بشأنها". وأشار إلى أن الاتفاق الذي يجري العمل على إتمامه بين زعيمي الكتلتين في مجلس الشيوخ الديموقراطي هاري ريد والجمهوري ميتش ماكونيل سوف يجنب الطبقة المتوسطة زيادة تلقائية في الضرائب وذلك مع انتهاء التخفيضات الضريبية الموروثة منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش. وأعلن الرئيس أوباما عن تفاؤله من إمكانية "الاتفاق حول زيادة الضرائب على حوالي 2 في المئة من الأميركيين الأكثر ثراء"، وهي القضية التي كانت مثار خلاف مع خصومه الجمهوريين الذين لطالما رفضوا فرض أي زيادة على الأغنياء. كما دعا إلى أهمية الوصول إلى "اتفاق متوازن" بشأن الاقتطاعات في النفقات التي ستمس "الطبقات المتوسطة وكبار السن والطلاب" معلنا عن استعداده لتخفيض "الإنفاق على برنامج الرعاية الصحية (ميديكير) مقابل نظام تحقيق نظام ضريبي عادل".