الثلاثاء 01 يناير 2013 07:39 مساءً لم نكن نتوقع أو نتصور بان تقوم قيادة ورموز التكتلات والملتقيات ومؤتمرات الوصاية بالكشف عن الوجه الحقيقي لها بهذه السرعة القصوى قياسا مع عمرها القصير خصوصا وان البعض منها برز بمتزامن مع الترويج لمسرحية ما يسمى بالحوار الوطني لتكشف لنا حقيقة مهمتها الاساسية و الدور الذي ينبغي عليها أن تلعبه كعامل مساعد في دفن قضية شعب الجنوب عبر ما يسمى بالحوار الوطني دونما كتراث لما قدمه شعب الجنوب ولازال من تضحيات من شهداء وجرحى وأسرى من اجل الانتصار للحق الجنوبي المغتصب والمتمثل بالتحرير و الاستقلال . لقد أدرك صناع ما يسمى بالمبادرة الخليجية أن دفن القضية الجنوبية سوف لن يتحقق على أيدي قادة ورموز شمالية مهما كان دهائها ومكرها السياسي خصوصا وأنها قد تلطخت يدها بدماء شعب الجنوب بل يجب العمل على استنساخ تكتلات وشخصيات تساعد ساسة صنعاء ومجرميها على دفن قضية شعب الجنوب ، التي باتت تغرق محاور الشر في صنعاء عبر مصيدة ومكيدة ما يسمى بالحوار الوطني ، ليقوموا هم أي صناع وثيقة الصلح والمسماه بالمبادرة الخليج بدور توفير الغطاء الإعلامي لتلميع قادة و رموز هذه التكتلات الهلامية عبر صحفهم وفضائياتهم الذين اغلب مراسليها من لون واحد ومكان واحد ، وقد بداء خيوط هذا التأمر بالتجلي والبروز من خلال تأسيس ما يمسى تكتل القوى الثورية الجنوبية المدعوم من قبل المتأسلمين، ليبدأ معها بعد ذلك مسلسل الاستنساخ لينتهي مؤخرا بالمؤتمر الوطني لشعب الجنوب الذي لم يدعي مشاركته بالحوار فقط بل ليعلن نفسه ممثل شرعي ووحيد لشعب الجنوب . وهاهي هذه التكتلات المسلوقة على عجل والتي حضيت بمباركة وتأييد رموز أجراميه تلطخت يدها بدماء أبناء الجنوب هاهي اليوم تباشر أولى مهامها العملية والتي على أساسها وجدت لتقوم بهذا الدور المشبوه وبإيعاز من ساسة صنعاء وجنرالاتها العسكرية في العمل على تعطيل المسيرة المليونية التي يتأهب ثوار الجنوب الأحرار لإحيائها بمناسبة الذكرى السابعة لتصالح والتسامح لجنوبي والذي يتطلع شعبنا الجنوبي بان تكون ملحمة مليونية كسابقتها الثلاثين من نوفمبر الماضي والذي أبهرت العالم من حيث الحشد والتنظيم عكست وعي الشعب الجنوبي وكسرت حاجز التعتيم الإعلامي المفروض عليه . إن هذه المساعي الخائبة التي تقوم بها تكتلات التأمر لن تفلح لجرة لمؤامرة للحوار مع أفاعي صنعاء وحتما ستفشل مساعيها التآمرية هذه أمام وعي شعبنا اليقض كما وسبق أن فشلت مؤامرات أخرى دأب ساسة صنعاء على زرعها وافتعالها غير إنها خابت وخسرت .. قال تعلى