رد الشعب اعتباره أمام الحمرية بالفوز عليه 7-2 مساء أمس الأول ضمن مباريات دور ال16 من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة الصالات . وكان الشعب خسر من الحمرية يوم الاثنين الماضي في الأسبوع العاشر من الدوري 4-8 وخلال أقل من أسبوع رد الكوماندوز التحية بأفضل للحمرية بتفوقه عليه بفارق 5 أهداف، ليتأهل لمواجهة الفائز من مباراة الأهلي والاقامة التي لعبت أمس . وبالعودة إلى مجريات المباراة فقد نجح الفريق الشعباوي في فرض سيطرته على اجواء المواجهة منذ بدايتها عندما نجح في ايداع سبعة اهداف نظيفة في شباك فاروق علي شامبيه على مدار شوطي المباراة التي شهدت تألقاً وظهوراً جيداً للاعبي فريق الشعب الذين تعاملوا مع المباراة بذكريات الخسارة التي تجرعها الكوماندوز من الحمرية 4-8 في الأسبوع الماضي وكانت روح الكوماندوز سيدة الموقف في المباراة، حيث فرض الفريق الشعباوي أسلوبه على مجريات اللقاء وتألق الشعب كمجموعة متجانسة تميز أداؤها بالعزيمة والاصرار على تحقيق الفوز . وتألق من الشعب بصورة لافتة عمر محمد حسين وماجد عبد الله اسحق وأحمد محمد سعيد الذي أصر على المشاركة رغم معاناته الإصابة التي تعرض لها في مباراة الأهلي في الدوري . أما فريق نادي الحمرية فيبدو أنه لم يكن في يومه وتأثر بعض الشيء بفقدان جهود نجمه المميز حمد الراوي الذي غاب عن صفوف الفريق بسبب الايقاف،وحاول الحمرية العودة إلى اجواء المباراة في النصف الثاني من الشوط الثاني ولكن كان الزمن أسرع وانتهت المباراة بفوز الشعب ولم ينجح الحمرية في الوصول إلى شباك الشعب سوى مرتين عن طريق علي محمود ومحمد فريد عبد الملك، فيما تبادل تسجيل أهداف الشعب كل من عمر محمد حسين "هاتريك" وعبد الله محمد حسين هدفين وماجد عبد الله اسحق . وعبر عدنان حمد الحمادي مدرب فريق نادي الشعب عن سعادته بالفوز على فريق نادي الحمرية وقال: لا أملك سوى أن أتوجه بالشكر إلى لاعبي الفريق الذين تعاملوا مع المباراة بروح الكوماندوز الحقيقية . واشار إلى ان احترام لاعبي الشعب لفريق الحمرية قاد فريقه للفوز الكبير، ورأى ان الشعب استحق الفوز عن جدارة ورد الدين للحمرية في اقل من أسبوع بفارق خمسة اهداف، واضاف ان فريق الحمرية يعتبر من الفرق الجيدة ولكنه لم يكن في يومه والخسارة الكبيرة لاتعبر عن مستواه الحقيقي . وتمنى الحمادي لفريق الحمرية حظاً أوفر في المباريات المقبلة وتمنى ان يواصل لاعبو الشعب الأداء في المباريات المقبلة بنفس القوة والحماس .