مع توليها الرئاسة الدورية لمجموعة الثمانى للاقتصاديات الرئيسية فى العالم، قالت بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن التجارة والضرائب والشفافية ستكون محور التركيز فى الاجتماع القادم لزعماء المجموعة فى يونيو. وقال رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، إنه يأمل بأن تنضم الدول السبع الأخرى الأعضاء بالمجموعة - وهى الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا وإيطاليا واليابان وكندا وألمانيا- إلى بريطانيا فى محاولة "إعطاء دفعة قوية للاقتصاديات وتعزيز الازدهار". وأضاف كاميرون قائلا فى رسالة إلى زعماء المجموعة الآخرين: "فى صميم جدول الأعمال الذى اقترحه للقمة ثلاث قضايا تعزيز التجارة وضمان الانضباط الضريبى والتشجيع على قدر أكبر من الشفافية". ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع القادم لمجموعة الثمانية فى لوج إرن فى أيرلندا الشمالية. وفيما يتعلق بالتجارة قال كاميرون، إن اتفاقات بين الاتحاد الأوروبى وكندا وبين اليابانوالولاياتالمتحدة مطروحة على الطاولة وأنه من المتوقع بذل جهود لسد الثغرات فى القواعد الدولية للضرائب وتعزيز المعايير الضريبية العالمية، ويأمل كاميرون أيضا بتعزيز الشفافية والمحاسبية فى الإنفاق على المساعدات. وقال رئيس الوزراء البريطانى، إن دول المجموعة مجتمعة تشكل حوالى نصف الناتج الاقتصادى العالمى ولهذا فإنه ينبغى أن يكون بمقدورها تحقيق أهداف طموحة. لكن خبراء يشككون فى استمرارية الدور المؤثر للمجموعة بالنظر إلى أنها لا تضم القوى الصاعدة الرئيسية الثلاث الصين والهند والبرازيل.