أعربت الأممالمتحدة عن ارتياحها لتبني مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للسنة الثالثة على التوالي لمدرسة بيت لاهيا التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في شمال قطاع غزة في بادرة شراكة كانت الأولى من نوعها بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أواخر عام 2008 ومطلع عام 2009 لتعطي بارقة أمل لطلاب منطقة شمال القطاع وأولياء أمورهم في دعم متواصل ومتميز لتلك المدرسة . وقدم عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا بالقطاع في تصريح له الشكر لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان على تبنيها لهذه المدرسة وللدعم المتواصل الذي تقدمه للأونروا وشراكتها المتميزة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستؤدي إلى دفع وتميز كبير لهذه المدرسة ولآلاف الطلاب المنتمين لها نظراً لما تسهم به في توفير الدعم النفسي والمعنوي ورفع المستوى التعليمي لهم بما في ذلك تزودهم بكافة المستلزمات التعليمية اللازمة وتوفير مرتبات مدرسيهم مما حول هذه المدرسة لنموذج تعليمي فعال وفاعل . وأشاد أبو حسنة بمبادرة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الطيبة والتواصل والدعم الذي تقدمه للأونروا وللنظام التعليمي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" . من جانبه تحدث رياض مليحة مدير المدرسة عن الفوائد الكثيرة التي جنتها مدرسة وطلابها من وراء تبني مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لمدرسة بيت لاهيا، معرباً عن تقديره لتلك البادرة المستمرة منذ ثلاثة أعوام والتي جعلت مدرسته متميزة على مستوى قطاع غزة . وأشار مليحة إلى أن مبادرة الإمارات رفعت كثيراً من المعاناة عن أولياء أمور مدرسة بيت لاهيا ورسمت البسمة على وجوه الطلاب لا سيما أنها أسهمت في تزويد المدرسة بكثير من الأثاث الذي تم تدميره خلال الحرب وتزويد طلابها بالزي المدرسي الكامل . وأكد مدير المدرسة أن دعم الإمارات لهذه المدرسة سينعكس إيجاباً على الطلبة الذين عانوا ويلات الحرب الإسرائيلية على غزة . (وام)