وشدد سامح على ان المسرح هو المتنفس ، الذي حاول البعض القضاء عليه خلال السنين الماضية، مشيرا الي انه لا يعرف بعد نوايا " النظام الجديد " حيال المسرح. ووجه سامح الصريطى الشكر للفنان ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفنى السابق ، الذى تحمس لهذا العرض وادرجه ضمن خطة القطاع الانتاجية . من جانبه حرص عصام الشويخ في كلمته على توجيه الشكر لكل من ساهم من الفرقة فى انجاح هذا العرض، مشيرا الى اهمية الادارة السليمة فى اى نشاط انسانى لتقويمه و توجيهه للمرجو منه ، كما وجه الشكر ا لوزير الثقافة صابر عرب، و د.خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافى الذى وفر خمسة ملايين جنيه دعما للمسرح بعيدا عن وزارة المالية. و فى رده علي سؤال حول وجود لوحة دعائية لشركة "قطونيل" على المسرح أجاب الشويخ أن اتفاقا تم عقده مع الشركة ، وانها دفعت 50 ألف جنيه مقابل ان تصبح الراعي الرسمى للعرض وتدخل الفنان ماهر سليم ليضيف ان الشركة اهدت البيت الفنى للمسرح سيارة يتم حاليا تحويلها الى مسرح متجول ، و ان الفنان وليد رشاد يقوم حاليا بتصميم مسرح يتم فكه و تركيبه ، ليكون جاهزا للتنقل بعروض الفرقة والبيت الفني في كل محافظات مصر . وردا علي سؤال حول الجديد فى العرض، و مدى اختلافه عما قدم عن الثورة، أجاب المخرج محمد الشرقاوى : الجديد لدينا ان الشباب هو الحل، و الجمهور هو من يحكم ، فهذه التجربة هى الاولي بشباب الخريجين و الطلاب بالمعهد العالى للفنون المسرحية، و اول تجربة كتابة لياسر علام، و اول تجربة اخراجية له ، و انه سيترك الفرصة للحضور للحكم على جودة العرض بعد مشاهدته عرض " عاشقين ترابك " أو " I don't understand ، بطولة جماعية لمجموعة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وطلبته .. محمد يوسف – رانيا الخطيب – أحمد زكريا – هالة سرور – محمد زكي- نورهان الجوهري- هاجر جاد – محمد زيدان – نورا نور – عبد الله سليم – حمدي عزيز، مصمم استعراضات محمد عاطف ، إعداد موسيقي محمد زكي ، دعاية و إعلان مينو ، ملابس هدى السجيني ، ديكور صبحي عبد الجواد، تأليف ياسر علام، إخراج محمد الشرقاوي .