انتشرت كثيرًا خلال الفترة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، الخاصة بجماهير النادي الاهلي والصفحات الخاصة برابطة أولتراس النادي الأهلي عبارة "القصاص أو الفوضي" هذه الكلمات أعادت الأذهان إلى خطاب الرئيس "المخلوع" محمد حسني مبارك، عندما قال "إما أنا او الفوضي" وشهدت مصر بعدها فوضي كبيرة بسبب الانفلات الأمني. وبعد انتشار هذه العبارة كثيرا في الفترة الأخيرة اخترقت "البديل" الحصار الصامت لأعضاء الرابطة الخاصة بجماهير النادي الأهلي، وتحدثنا مع أحد أعضاء أولتراس النادي الاهلي بشأن هذه العبارة وعما ينوي اعضاء الرابطة فعله. وقال أحد أعضاء الرابطة نحن ننتظر يوم 26 يناير يوم النطق في قضية مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها72 شخصًا من اعضاء الرابطة، وإذا لم يقم القضاء المصري بالحكم العادل والقصاص، لأرواح الشهداء ستقوم الرابطة باتخاذ بعض الخطوات اولها الرجوع إلى أهالي الشهداء وأخذ رأيهم اذا ما كان الحكم في القضية أراح انفسهم أم أنه لم يكن في صالح أبنائهم التي أزهقت انفسهم. وأضاف عضو الاولتراس إذا لم يكن الحكم مرضيًا لجميع اهالي الشهداء سيعرف الجميع يوم 26 يناير من الشهر الجاري المعني الحقيقي ل"القصاص أو الفوضي" سيكون هناك تصعيد لم يخطر علي بال أي شخص نرفض الافصاح عن أي شىء في الوقت الحالي أو الظهور في الإعلام لكن دم اصحابنا لن يروح هدرًا، مادام هناك رجال تطالب بالقصاص من أجلهم . واختتم حديثه بأن الأولتراس، وأهالي الشهداء لن يرضوا بشىء غير القصاص العادل لأرواح الشهداء الذي أزهقت أرواحهم بغير ذنب، ولن يكون هناك دوري أو كرة في مصر إلا بعد القصاص العادل لشهداء مذبحة بورسعيد. أخبار مصر – رياضة - البديل