التقى نشطاء جنوبيون في النرويج بعضو في البرلمان النرويجي وأحد قيادات حزب المحافظين اليميني أحد أكبر أحزاب المعارضة النرويجية بعد ظهر اليوم السبت في العاصمة النرويجيةأوسلو للتعريف بقضية شعب الجنوب ومطالب الجنوبيين المنادية بالاستقلال. وعلم موقع "عدن الغد" أن اللقاء جمع كل من أستاذ القانون الدولي محمد علي السقاف والناشط السياسي أحمد الدياني مسئول المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان في النرويج بالسيد ميكائيل تتشنر البرلماني النرويجي عن حزب المحافظين في النرويج ، وأحد أبرز الشخصيات السياسية على الساحة النرويجية. والبرلماني تتشنر عضو في البرلمان النرويجي منذ العام 2009 ، وكان يرأس حزب المحافظين النرويجي (Høyres) في العاصمة النرويجيةأوسلو ، وشغل العديد من المناصب التنظيمية في الحزب منذ سبعينات القرن الماضي. وفي اللقاء الذي جاء بدعوة من الأخير استمع إلى شرح مفصل ألقاه الدكتور محمد علي السقاف عن قضية شعب الجنوب وظروفها الموضوعية والذاتية ، التي تنطلق من الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها الجنوب. وأوضح الدكتور السقاف المحاولات الدءوبة التي عمد إليها نظام صنعاء ووسائل إعلامه المختلفة لإلصاق الإرهاب بالحراك السلمي في الجنوب ، مؤكدا أن شعب الجنوب اختار النضال السلمي منذ انطلاق الحراك الجنوبي في العام 2004 . وذكّر السقاف السيد تتشنر بقرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة إبان حرب احتلال الجنوب عام 94 رقمي 924 و 931 ، مؤكدا أن مختلف مكونات الشعب الجنوبي تطالب بضرورة أن يضغط المجتمع الدولي على حكومة الجمهورية العربية اليمنية في صنعاء للدخول بحوار ثنائي بين دولتين بإشراف دولي وتحت مضلة الأممالمتحدة. وقال السقاف أن على الأممالمتحدة أن تفعل مقعد دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) لدى الأممالمتحدة المعلق حتى اللحظة ، مستشهدا بالخطوة التي اتخذتها الأممالمتحدة بعد دخول كل من دولتي سوريا ومصر في وحدة سياسية تاريخ 22 فبراير 1958 ، وانتهاء هذه الوحدة عام 1961 ، ساعتها فعلت الأممالمتحدة مقعدي كل من الدولتين سوريا ومصر. الناشط أحمد الدياني أشار من ناحيته إلى أن ثورة شعب الجنوب تعتبر باكورة ثورات الربيع العربي وأن القتل الذي يتم ضد أبناء الجنوب بشكل يومي يجب أن يتوقف ويتم محاسبة كل الذي مارسوا ويمارسون الجرائم حتى الآن ضد أبناء الجنوب. وطرح البرلماني النرويجي عدد من الأسئلة والاستفسارات عن قضايا متصلة بالوضع في الجنوب ، مبديا اهتماما كبيرا. وفي ختام اللقاء الذي استمر قرابة ساعتين قدم المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ساهر هدية رمزية للسيد تتشنر تتمثل في شارة صدر تحمل علم دولة الجنوب . وتجدر الإشارة إلى أن المحامي والسياسي البرلماني ميكائيل تتشنر شارك ضمن وفد نرويجي مؤخرا في اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي حضرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في نيوورك أواخر سبتمبر الماضي. من إياد الشعيبي تعريف : السيد Michael tetzchner من مواليد 1954 محامي وسياسي متزوج واب لاربعه اطفال عضو في البرلمان النرويجي منذو2009 عن حزب المحافظين يعد من الشخصيات الهامه في المجتمع النرويجي ولة حضور قوي في وسائل الاعلام النرويجي تراس حزب المحافظين في دائرة اوسلو منذو العام 2006 حتى 2812012 منذو العام 1989 حتى العام 1992 كان يشغل رئيس المجلس البلدي للعاصمة اوسلو