حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاقتصاد الإسلامي ينقل دبي إلى آفاق جديدة
نشر في الجنوب ميديا يوم 10 - 01 - 2013

رحب مسؤولون ورجال أعمال بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد إلى اقتصاد الإمارة، وأن تصبح عاصمة منتجات التمويل والصيرفة والصكوك الإسلامية .
وأشار المسؤولون ورجال الأعمال إلى أن هذ المبادرة من شأنها أن تمثل إضافة نوعية مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني والانتقال به إلى آفاق جديدة، كما تنم عن قراءة متقدمة لمستقبل الإمارة في تطوير نظام الصيرفة الإسلامية وفتح أبواب جديدة للاستثمار . وأكدوا أن هذه المبادرة ستتبعها خطوات فاعلة لتطوير البنية التحتية اللازمة لتأكيد وتعزيز وضع إمارة دبي عاصمةً للاقتصاد الإسلامي، بما يتضمن وضع التشريعات والنظم التي تحكم عمل القطاع وإنشاء هيئة للرقابة على الخدمات المالية الإسلامية .
وأضاف المسؤولون ورجال الأعمال أن هذه المبادرة هي رسالة واضحة إلى كل المعنيين بأن دبي هي الوجهة الأبرز لعالم المال والأعمال في المنطقة، وهي الخيار الأمثل لتصبح مركزاً لكل المجالات ذات الصلة بالقطاعات الاقتصادية الإسلامية مثل صناعة الغذاء الحلال وتطوير السياسات والقوانين التجارية وتطوير صناعة التمويل الإسلامي وغيرها .
لبنى القاسمي: الإمارات ملاذ لاستثمارات الاقتصاد الإسلامي
قالت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإضافة الاقتصاد الإسلامي كقطاع رئيسي إلى اقتصاد دبي، خطوة واعدة على صعيد الارتقاء بكافة المقومات والمكتسبات التي حققتها إمارة دبي ودولة الإمارات ككل خلال الأعوام الماضية، ويمثل استفادة من نجاح الإمارة وفقاً لرؤى مدروسة ومتأنية في تعزيز خطى التنوع الاقتصادي، وخلق واستحداث قطاعات داعمة لخطى التطور التنموي والاقتصادي والاجتماعي المتسارعة .
وأكدت أن دولة الإمارات باتت في ظل السياسات الناجحة للتنويع الاقتصادي، تمثل بوتقة استثمارية عالمية بامتياز في وقت نجحت فيه دولة الإمارات في تطوير قاعدة قوية ومتشعبة للاقتصاد الإسلامي والأنشطة القائمة على متطلبات الشريعة الإسلامية الغراء، كتداولات الصكوك والسندات الإسلامية ومركز عالمي للصرافة الإسلامية، مع تنامي واتساع قاعدة وعدد المصارف الإسلامية ودورها البارز في تطوير والنهوض بمشاريع التنمية، سواء في المنطقة أو في العالم فضلاً عن تحولها واستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي كمعبر بين الشرق والغرب، مركز عالمي لاستيراد وإعادة تصدير المنتجات الحلال، فيما تدار آليات تمويل المشاريع في العديد من الدول الإسلامية التي تقوم عليها مؤسسات وطنية بحنكة اقتصادية تراعي متطلبات الجدوى الاقتصادية لتلك المشاريع وتحقيقها لأهدافها في خدمة مجتمعات وأفراد تلك الدول .
وأشارت إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تمثل البعد الشمولي للتنمية والتطور الاقتصادي المعاصر الذي تشهده إمارة دبي ودولة الإمارات، داعية المستثمرين المتطلعين كافة إلى تأسيس مشاريع وإبرام صفقات ذات الصلة بالشريعة الإسلامية الغراء إلى تكثيف استثماراتهم والاستفادة من الدعم والرعاية التي تقدمها القيادة الرشيدة للتطور والنهوض بالاقتصاد الإسلامي كرافد للاقتصاد الوطني لدولة الإمارات .
ولفتت إلى أن الوزارة تلقت عبر الوفود التي تقوم بزيارات إلى مختلف دول العالم، رغبات من المستثمرين في تلك الدول لإنشاء وإطلاق مشروعات استثمارية في دولة الإمارات تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الإسلامي في ظل تنوع وتعدد الأدوات والخيارات الاستثمارية التي تتمتع بها الدولة وإمارة دبي .
راشد بن فهد: تعزيز مكانة الدولة في منتجات الحلال
أكد الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه أن مبادرة "دبي عاصمة الاقتصاد الاسلامي" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تمثل إضافة نوعية مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، والانتقال به إلى آفاق جديدة .
وأضاف أن هذه المبادرة التي تأتي في إطار رؤية سموه الاستراتيجية طويلة المدى، سوف تعزز المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ودبي بشكل خاص، كمركز مالي إقليمي ودولي مهم، مستفيدة في ذلك من البنية التشريعية والمؤسسية المتطورة التي تمتلكها دبي، والخبرة المتميزة التي تراكمت طوال السنوات الماضية في مجال الاقتصاد الإسلامي، حيث كانت الإمارات من أولى الدول التي حرصت على توفير معاملات مالية رفيعة المستوى تتوافق مع مبادئ وأحكام شريعتنا الغراء وتلبي احتياجات الملايين من المتعاملين .
وقال إن هذه المبادرة ستعزز أيضاً مكانة الإمارات في مجال صناعة وتجارة المنتجات الحلال، لا سيما في ظل النمو المطرد لحجم هذا النوع من التجارة، والمتوقع أن يصل إلى أكثر من 8 مليارات درهم في عام 2020 مقارنة بأقل من 4 مليارات درهم في عام 2010 .
وأكد الدكتور بن فهد حرص وزارة البيئة والمياه البالغ على المشاركة الفاعلة في تنفيذ هذه المبادرة من خلال العمل مع الجهات المعنية كافة لتطوير قطاع المنتجات الحلال وأنظمة التصديق عليها وتطوير معايير الجودة الإسلامية التي تعتبر من الركائز الأساسية لهذه المبادرة، مشيراً إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا الجانب، والجهود التي بذلتها في إعداد المواصفات القياسية للأغذية الحلال على المستوى العالمي من خلال مشاركتها الفاعلة في عضوية لجنة خبراء التقييس التابعة لمنظمة العالم الإسلامي، وإلى رئاسة الدولة، ممثلة في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، للجنة الفنية للأغذية الحلال التابعة لمعهد الدول الإسلامية للمواصفات والمعايير، مؤكداً أن دولة الإمارات ستعمل جاهدة، من خلال رئاستها لهذه اللجنة، على تطوير التشريعات واللوائح الفنية والمواصفات القياسية المتعلقة بالأغذية الحلال على المستوى العالمي، مسترشدة في ذلك بنهج سمو الشيخ محمد بن راشد الرائد في ميدان الجودة والتميز .
سالم الموسى: فتح أبواب الاستثمار
قال سالم الموسى الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "فالكون سيتي أوف وندرز"، إن الاعلان عن إضافة قطاع الاقتصاد الاسلامي كقطاع جديد إلى اقتصاد دبي تنم عن قراءة متقدمة وتفتح أبواباً جديدة للاستثمار، مشيراً إلى أن دبي ومنذ سنوات تعمل على تطوير نظام الصيرفة الإسلامية .
وأضاف الموسى، أن الخدمات المالية المصرفية بدأت تلقى رواجاً ليس فقط في الدولة وبين المسلمين، بل وبسبب نجاحها في الصمود أمام الأزمة المالية العالمية أصبحت مطلب العديد من المؤسسات العالمية، وهناك الكثير من غير المسلمين يرغب في الخدمات المصرفية الإسلامية لما تتضمنه من الحرص على مصلحة العميل .
وقال الموسى إن دبي لها باع طويل في التجارة والاستيراد وإعادة التصدير، وهي بوابة بين الشرق والغرب ووجود الخدمات الإسلامية في التمويل يوسع خيارات التجار في إيجاد مصادر التمويل التي تتناسب مع مصالحهم الاقتصادية .
محمد مصبح: مواكبة تطورات الاقتصاد العالمي
أكد محمد مصبح النعيمي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد إلى اقتصاد دبي، تعكس رؤية سموه وسعيه الدائم إلى مواكبة تطورات الاقتصاد العالمي والاحتياجات المحلية المتغيرة للمجتمع، والتطوير من خدمات التمويل الإسلامي في المنطقة، لتطبيق أفضل الممارسات الأخلاقية في الخدمات والمنتجات التي يقدمها هذا القطاع، وكذلك تعزيز الأخلاقيات المهنية ونشر الوعي عن الاقتصاد الإسلامي، لافتاً إلى أن قيمة هذا القطاع الحقيقية المهنية ظهرت أثناء الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم، حيث تبين أن المؤسسات المصرفية وشركات التمويل بالدولة التي تطبق هذا النوع من الممارسات الأخلاقية استطاعت مواجهة هذه الأزمات، مشيراً إلى أن هذه المبادرة من شأنها أن تضخ على السوق فرصاً عديدة من الشركات والمؤسسات الاستثمارية في القطاع ذاته .
ويضيف النعيمي، بتلك المبادرة ستواصل دبي جذب واستقطاب رواد الأعمال ورؤوس الأموال، والمزيد من المتخصصين والخبراء حول العالم، لما تتمتع به من مزايا أرستها قياداتها، التي تشمل البنية التحتية ذات المواصفات العالمية، وجودة المعايير والبيئة التنظيمية المحكمة، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لم يكتف بكون دبي اليوم تعد العضو الأصغر عمراً بين نخبة المراكز المالية والتجارية العالمية، إلا أنه يضيف إلى تميزها تميزاً، مؤكداً أن الإمارات التي تضم 51 بنكاً تصل قيمة أصولها الإجمالية إلى 6 .1 تريليون درهم، ستعزز تلك المبادرة من قطاعها المصرفي الأكبر بين الدول العربية من حيث قيمة الأصول التي توازي 120% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات، مشيراً إلى أنه وإن كانت ماليزيا تعد عاصمة الاقتصاد الإسلامي، فنتوقع وخلال سنوات قليلة أن تتبوأ الإمارات مركزاً متميزاً في هذا القطاع .
فردان الفردان: الخطوة ستعزز مكانة دبي والإمارات
أكد فردان بن علي الفردان رئيس مجموعة الفردان الاستثمارية أن دولة الإمارات تمكنت بفضل قوة ومتانة اقتصادها الذي يعد من أكبر الاقتصادات على صعيد المنطقة، مدعومة بالتدابير الوقائية التي قامت الحكومة الاتحادية باتخاذها، من تسريع وتيرة تعافي الاقتصاد وتقليل الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية عليها، وهذه الخطوة الجديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد إلى اقتصاد دبي، ستعزز من مكانة الإمارات ودبي كعاصمة للاقتصاد في الخليج والمنطقة، والعالم .
وأضاف الفردان هذه الخطوة التي ستوفر المزيد من الحلول التمويلية للتتوافق مع الشريعة الإسلامية، ستضفي المزيد من القوة والليونة على جميع القطاعات الاقتصادية في دبي والإمارات .
فيصل عقيل: نمو مطرد للتمويل الإسلامي
يقول فيصل عقيل نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والأفراد - مصرف الإمارات الإسلامي، إن أحدث الإحصاءات تؤكد وصول قطاع التمويل الإسلامي العالمي الذي يقدر حالياً بتريليون دولار إلى تريليوني دولار بحلول عام ،2015 ويعود هذا النمو إلى الاهتمام المتزايد بالتمويل الإسلامي باعتباره بديلا للتمويل العادي مشيدا برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مبادرة سموه الثاقبة والسديدة بإضافة قطاع الاقتصاد الاسلامى كقطاع جديد إلى إمارة دبي لتصبح مستقبلاً وجهة للاقتصاد الإسلامي .
ويضيف عقيل أن حجم إصدار الصكوك الإسلامية تجاوز 100 مليار دولار العام الماضي وسط مؤشرات إلى ازدهار سوق الصكوك كمصدر رئيسي للتمويل وسط توقعات بنمو هذا الرقم بنسبة 25% بين عامي 2013-2015 ليصل إلى 200 مليار في السنة، وبالتالي فإن المبادرة الثاقبة ستهيئ دبي للاستحواذ على حصة جيدة من سوق الصكوك الضخم خلال السنوات المقبلة .
ويؤكد عقيل أن هذه الرؤى تزيد من صلابة وقوة الاقتصاد الوطني عامة واقتصاد دبي خاصة، في جذب المزيد من الاستثمارات الإسلامية وكذلك توفير جميع الخدمات والمتطلبات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية .
ميشال عياط: تنمية كل القطاعات
قال ميشال عياط، الرئيس التنفيذي للعربية للسيارات، إن إضافة قطاع الاقتصاد الاسلامي كقطاع جديد لاقتصاد دبي أمر يعزز من مكانة دبي في عالم الاقتصاد ويسهم بشكل كبير في تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وعلى رأسها قطاع السيارات الذي يعتمد كثيرا على التمويل الإسلامي، حيث يقدر حجم التمويل فيه الى نحو 30 مليار درهم سنوياً .
وأضاف: هذه الخطوة الرائدة تمثل نقلة نوعية لتعزيز الاقتصاد الإماراتي وترسي دعامة قوية له ويؤكد أن الامارات تبقى أهم وجهة اقتصادية آمنة للمستثمرين، وأن تعزيز القطاع المالي بكافة أشكاله يؤكد سعي الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص نحو بناء مستقبل زاهر مبني على أسس قوية في عالم المال والأعمال .
محمد أميري: انعكاسات مثمرة على الصيرفية الإسلامية
يقول محمد أميري الرئيس التنفيذي بالوكالة في مصرف عجمان الإسلامي، لاشك في أن الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم في نهاية العام 2007 الماضي رشحت الاقتصاد الإسلامي وآليات الصيرفية الإسلامية لإنقاذ الاقتصاد العالمي، ومن هنا تأتي الرؤى الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالإعلان عن إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى اقتصاد دبي، وهو ما سينعكس انعكاسات مثمرة على الصيرفية الإسلامية في الدولة والمنطقة أيضاً التي ستستفيد من نمو اقتصاد دبي .
وأضاف أن المراكز المالية في الدول الكبرى شهدت خلال الفترة الأخيرة وتحديداً بعد الأزمة المالية، إقبالاً متزايدًا على دراسة مبادئ الاقتصاد الإسلامي وبحث كيفية الاستفادة منها في تعديل أوضاعها المالية حيث ظهرت مصطلحات مثل: "المشاركة"، و"الصكوك"، و"التكافل" فرضت نفسها في قواميس البنوك الغربية حيث سعت العديد من البنوك العالمية إلى إنشاء أقسام إسلامية لتلبية الطلب المتزايد لعملائها سواء المسلمين أو غير المسلمين على الخدمات البنكية التي تتوافق وتعاليم الشريعة الإسلامية .
هيثم عرابي: خطوات مستقبلية لتطوير البنية التشريعية
قال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لشركة غلف مينا للاستثمار: إن المبادرة تمثل خطوة مهمة جداً لأن دبي اليوم تعتبر مركزاً مالياً مهماً في المنطقة . والتركيز على الاقتصاد الإسلامي من شأنه أن يعزز مكانة الإمارة التي اكتسبتها في المرحلة الماضية كمركز مالي له ثقله الإقليمي .
وأضاف أنه من المنتظر أن يتبع هذه المبادرة خطوات فاعلة لتطوير البنية التحتية اللازمة لتأكيد وتعزيز وضع الإمارة كعاصمة للاقتصاد الإسلامي بما يتضمن وضع التشريعات والنظم التي تحكم عمل القطاع وإنشاء هيئة للرقابة على الخدمات المالية الإسلامية .
وقال: "نتوقع أن نرى مشروعاً شاملاً على هذا المستوى يرسخ لمكانة دبي كمركز مالي إسلامي وتقليدي" . وأكد ان هذه المبادرة مهمة جداً وخطوة للأمام ضمن استراتيجية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاستراتيجية الرامية لتحويل دبي إلى مركز مالي إقليمي للخدمات المالية التقليدية والإسلامية .
محمد خياطة: تأكيد على متانة بنية دبي الاقتصادية
قال محمد خياطة الرئيس التنفيذي لعمليات المجموعة في "دار التمويل" إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ليس بجديد على مبادرات سموه لدعم الاقتصاد، ونحن من خلال دار التمويل الإسلامي الشركة التابعة لمجموعة دار التمويل، نسعى دائماً إلى تطبيق وتقديم أعلى معايير الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمساهمة في تطوير هذا القطاع على مستوى الدولة والمجتمع بشكل عام .
صالح الهاشمي: تلبية الحاجات المعاصرة للتأمين الإسلامي
أكد صالح عبد الغفار الهاشمي العضو المنتدب لشركة دار التكافل للتأمين الإسلامي أن هذه المبادرة خطوة تهدف إلى تلبية الحاجات المعاصرة لقطاع مؤسسات التأمين والمصارف الإسلامية في المنطقة، ويعزز من مكانة هذا القطاع الذي يشهد العديد من التحديات في مجال التعاملات المالية، ولذلك فتلك المبادرة تعد خطوة إيجابية نحو نمو قطاع المؤسسات المالية الإسلامية، وتعزز مستقبل قطاع المؤسسات والمصارف الإسلامية، وذلك بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث ولكن في إطار شرعي مستمد من أحكام الشريعة الإسلامية يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الإسلامي والنهوض به لمواجهة التحديات الاقتصادية والأزمات المالية العالمية .
وقال الهاشمي "بالرغم من الأزمة المالية العالمية، شهد قطاع المؤسسات والمصارف الإسلامية نمواً ملحوظاً، ويرجع ذلك إلى العمل بمبادئ الشريعة الإسلامية وتطوير معايير شرعية مستمدة منها تهدف إلى تعزيز ونمو قطاع الاقتصاد الإسلامي للتأقلم مع المتغيرات الاقتصادية، مشيراً إلى أن هناك ما يزيد على 90% من المصارف الإسلامية العالمية تعمل وفقاً للمعايير الشرعية ويبلغ حجم تعاملاته ما يزيد على 275 .1 تريليون دولار أمريكي وبمعدل نمو ما بين 15 إلى 20% سنوياً وهو ما يعكس النمو الإيجابي لهذا القطاع، معرباً عن أمله في أن يشهد قطاع التأمين الإسلامي ما لمسناه من قطاع المصارف الإسلامية، مؤكداً أنه وخلال السنوات القليلة المقبلة وبعد انطلاق مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سيشهد السوق كماً كبيراً من مؤسسات التأمين الإسلامي .
"ستاندرد تشارترد": خطوة مبتكرة وإيجابية
قال آفاق خان، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد صادق: "تعد مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خطوة مبتكرة وإيجابية لتعزيز مكانة دبي كمركز مالي عالمي . وقد شهد قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية نمواً هائلاً خلال السنوات الماضية، كما أنه لعب دوراً كبيراً في دفع عجلة تطور القطاع المالي ككل . وكمصرف عالمي رائد، يلتزم بنك ستاندرد تشارترد بدبي وبدولة الإمارات وسيستمر بتقديم خدمات مصرفية عالمية للشركات والافراد والاستثمار في قدراتنا لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائنا في الدولة والمنطقة" .
سلطان المنصوري: رؤية عميقة لاقتصاد دبي
أكد وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بضم الاقتصاد الإسلامي إلى مصادر أو فروع اقتصاد دبي، هو قرار حكيم يعكس رؤية عميقة من سموه لاقتصاد الإمارة والمقومات التي يمتلكها وبنسجم مع توجهات الدولة في تطوير الاقتصاد الإسلامي .
وأكد المنصوري أن دولة الامارات نجحت في توفير نموذج متطور للاقتصاد الإسلامي يحتذى به على مستوى العالم . كما شدد المنصوري على ريادة دولة الإمارات عموماً وإمارة دبي خاصة في تعزيز مبادئ الاقتصاد الإسلامي من خلال إطلاق أول بنك إسلامي في العالم وهو بنك دبي الإسلامي، الذي تبعه إنشاء عدة بنوك أخرى بات يصل عددها اليوم إلى نحو ستة مصارف إسلامية وطنية موزعة على إمارات الدولة .
ولفت وزير الاقتصاد إلى النمو الكبير الذي شهده الاقتصاد الإسلامي عالمياً في كافة المجالات بعد الأزمة المالية العالمية التي تفجرت نهاية عام ،2008 وبخاصة في المجالات المالية والمصرفية، حيث كانت المؤسسات المالية الإسلامية هي الأقل تأثرا والأكثر قدرة على الاستمرار والنمو بنسب ملحوظة منذ ذلك الحين .
وأشار المنصوري إلى أن النموذج الاقتصادي للإمارات عامة ودبي خاصة، وامتلاكها للبنية التحتية المتميزة وانفتاحها على العالم وشروط الاستقرار والأمان التي تتمتع بها في المنطقة، كل ذلك عوامل تجعلها قادرة على دعم حضور الاقتصاد الإسلامي على الخارطة الدولية وأداء دور أساسي في تطويره أداوته وآلياته .
ونوه وزير الاقتصاد بوجود تجارب ناجحة في اعتماد بعض الدول على الاقتصاد الإسلامي كليا أو جزئيا، وبالتالي فإن الإطلاع على هذه التجارب والاستفادة منها، إنما يضيف رصيدا كبيرا للخبرة المحلية التي تمتلكها الدولة في هذا المجال ويسهل على الجهات المعنية دمج الاقتصاد الإسلامي في خطط الإمارة .
وختم المنصوري: "إن المقومات التي يتمتع بها اقتصاد دبي تجعله قبلة جذابة للاستثمارات الإسلامية حول العالم، كما أن تبني إمارة دبي للاقتصاد الإسلامي كأحد قطاعات العمل والإنتاج فيها، سيضفي على الاقتصاد الإسلامي بعدا جديدا ويزيد من انتشاره وحضوره على خارطة الاقتصاد المحلي والعالمي على حد سواء" .
مكتوم بن حشر: دبي المكان الأفضل للصيرفة الإسلامية
أكد الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ل"شعاع كابيتال" أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بشأن إضافة قطاع الاقتصاد الاسلامي كقطاع جديد لاقتصاد دبي قائلا: "إن إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد لاقتصاد دبي هو الطريق المنطقي لتنمية الخدمات المصرفية الاسلامية في الإمارة" .
وأضاف الشيخ مكتوم بن حشر أن دبي هي المكان الأفضل لتكون المركز العالمي الجديد للصيرفة الاسلامية في ظل تمتعها بكل المقومات ووسائل إنجاح هذا القطاع من حيث البنية التحتية المتطورة والخبرة الطويلة الكافية في هذا المجال التي تؤهلها لسحب البساط من تحت ماليزيا التي كانت رائدة في هذا النوع من العمل المصرفي .
وأشار رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ل"شعاع كابيتال" الى أن الشركة ستدعم هذه المبادرة من خلال تأسيس نافذة اسلامية تابعة لها، حيث سنقوم بتقديم طلب التأسيس لمصرف الامارات المركزي في أسرع وقت ممكن .
خالد بن كلبان: تعدد الخيارات أمام المستثمرين
قال خالد بن كلبان العضو المنتدب وكبير المسؤولين التنفيذيين في شركة دبي للاستثمار إن الإعلان عن إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد إلى اقتصاد دبي سيكون له انعكاس، إيجابي على القطاع الاقتصادي بشكل عام، ويزيد الخيارات أمام المستثمرين، مشيراً إلى أن الإعلان عن هذه الفكرة جاء في الوقت المناسب .
وأوضح ابن كلبان أن المصارف الإسلامية في الإمارات رغم حداثتها تفوقت على العديد من المصارف حول العالم، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرة تتيح مزيداً من الخيارات التي تتناسب مع جميع المستثمرين .
وأضاف ابن كلبان أن المصارف الإسلامية أثبتت وجودها خلال الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى أنها تشهد إقبالاً متزايداً ليس فقط من قبل المسلمين، بل أصبحت العديد من المؤسسات المالية العالمية تحرص على الاستفادة من هذا السوق الذي يكبر عاماً بعد عام من خلال فتح نوافذ اسلامية في محاولة للحصول على حصة من هذا السوق .
إبراهيم الجناحي: مزيد من التنوع
أكد ابراهيم محمد الجناحي، نائب المدير التنفيذي للمنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إضافة الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد لاقتصاد إمارة دبي يعد قراراً حكيماً ينبع من اهتمام سموه بغرس وتعزيز القيم العربية والإسلامية الأصيلة في المجتمع المحلي .
وقال الجناحي إن شريحة كبيرة من المجتمع المحلي ترغب في اتباع الاقتصاد الإسلامي، وتتعامل مع المصارف الإسلامية وهذا القرار من شأنه أن يوفر لهذه الشريحة كل ما ترغب فيه من المعاملات المتعلقة بالدين الحنيف . وأضاف أن سوق المنتجات الإسلامية سواء في الأطعمة والمشروبات أو المنتجات المالية الإسلامية يشهد نمواً ضخماً عاماً تلو العام، نظراً لكون المسلمين يمثلون شريحة كبرى من المتعاملين مع تلك المنتجات، ما يرفع الطلب على هذا القطاع، مشيراً إلى أن قرار إضافة الاقتصاد الإسلامي يتسق كلياً مع نمو هذا النوع من المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية .
وأشار إلى أن اقتصاد دبي يشهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة الحالية، لا سيما مع توجه أنظار العالم لمنطقة الشرق الأوسط وتحديداً دول الخليج العربية، لما تشهده هذه الدول من نمو مستمر في اقتصادها، لافتاً إلى أن قطاع الاقتصاد الإسلامي من شأنه أن يخلق مزيداً من التنوع في اقتصاد إمارة دبي ويدعم النمو الحاصل فيه، خاصة وأن دبي تعد الآن وجهة للمال والأعمال تقصدها الشركات لتأسيس أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا كونها تتميز بالبنية التحتية المتطورة والخدمات الحديثة منقطعة النظير، والتي توفر لأصحاب الأعمال والمؤسسات العالمية قاعدة قوية تنطلق منها إلى باقي أسواق المنطقة .
حمد بوعميم: رسالة واضحة لرجال الأعمال والمستثمرين
ثمن المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي مشيراً إلى أنها رسالةٌ واضحة لكل المعنيين من رجال الأعمال والمستثمرين بأن دبي هي الوجهة الأبرز لعالم المال والأعمال في المنطقة .
وأوضح بوعميم أن دبي تعتبر خياراً مثالياً لتصبح مركزاً لكافة المجالات ذات الصلة بالقطاعات الاقتصادية الاسلامية، حيث إن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز صناعة الغذاء الحلال، وتطوير السياسات والقوانين التجارية، وتطوير صناعة التمويل الإسلامي، من خلال هذه المبادرة، حيث تعتبر دولة الامارات واحدة من أكبر أسواق الخدمات المصرفية الإسلامية في المنطقة والتي تمثل 27% من جميع الأصول المصرفية الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي .
وأضاف بوعميم أن تطبيق نظام اقتصادي اسلامي شامل سيشجع على المنافسة الاقتصادية المتكاملة وليس على المنافسة الاحتكارية، وأشار إلى أن إمارة دبي أثبتت جدارتها بالمكانة العالمية التي وصلت إليها بسبب مزاياها التنافسية المتعددة، وقطاعاتها الاقتصادية الواعدة، والدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة ومنها هذه المبادرة التي ستساعد على فتح أبواب لفرص جديدة والمزيد من النمو في هذا القطاع المزدهر .
فهد القرقاوي: توافق مع توجهات عالمية في الاقتصاد
قال فهد القرقاوي، رئيس مكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي: إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأتي متوافقة مع توجهات عالمية في الاقتصاد من حيث الاعتماد على الحلول المصرفية الإسلامية كونها حلولاً آمنة وشفافة وبديلاً مكافئاً للأدوات المالية الأخرى .
وأضاف القرقاوي، نعمل على الترويج للخدمات المالية الإسلامية ونعتقد أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سيكون محفزاً مستقبلياً لاعتماد الاقتصاد الإسلامي بصورة أوسع لترسيخ دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي في ما يخص الصيرفة والصكوك الإسلامية وغيرها من الأدوات المصرفية .
وأوضح القرقاوي أن اعلان سموه سيخدم قطاعات أخرى من بينها التأمين والمنتجات الحلال وغيرها التي يمكن أن تساهم في استقطاب رؤوس أموال جديدة، حيث إن الدول التي اعتمدت هذه الحلول استطاعت أن تحقق نمواً ملحوظاً فيها .
محمد المطوع: وضع دبي في سباق تنافسي
قال محمد المطوع رجل الاعمال والرئيس التنفيذي لمجموعة الوليد الاستثمارية إن إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد إلى اقتصاد دبي، من شأنه أن يسهم في أن تصبح دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي عالمياً .
وأضاف المطوع أن هذا الاعلان جاء ليتواكب مع نمو الاقتصاد الإسلامي عالمياً بشكل لافت متخطياً حدود العالم العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن دبي خلال السنوات الماضية تمكنت من قيادة قطاع الصيرفة الإسلامية مع تأسيسها لبنك دبي الإسلامي الذي يعتبر أول بنك إسلامي في العالم .
وأكد المطوع أن تبني الاقتصاد الإسلامي يضع دبي في سباق تنافسي مع العديد من الدول الإسلامية، مشيرًا إلى أن البنوك الإسلامية سعت خلال الفترة الماضي إلى زيادة حجم الاستثمارات والمشاريع، ما أتاح لها التنافس بقوة في مناطق استثمارية كانت محسومة قبل عامين للبنوك التقليدية ومنها قطاعات التمويل العقاري وخدمات الإقراض .
ساعد العوضي: دليل للترويج للخدمات المالية الإسلامية
قال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات إنه تماشياً مع هذا الاتجاه في الإمارات قمنا بالترويج للخدمات المالية الإسلامية وذلك عبر بعثات إلى العديد من الدول منها بعثات إلى ألمانيا وأندونيسيا واستراليا وفرنسا، مشيرا إلى الترويج للصادرات الإماراتية يتم عبر التعريف بهذه المنتجات المالية وتزويد الراغبين بالأنظمة والمعلومات المتعلقة بهذا الشأن .
وأضاف العوضي، أن الترويج لهذه النوع من الخدمات المالية سوف يصب بلا شك في الاقتصاد الكلي للدولة، وأن دبي لها باع طويل في هذا المجال، حيث تميزت دبي كمركز للصيرفة والخدمات المالية الإسلامية، فبنك "دبي الاسلامي" من أوائل البنوك الاسلامية في العالم .
وأوضح أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يصب في مصلحة الترويج للخدمات المالية الإسلامية، مشيراً إلى أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات قامت بإصدار أول دليل من نوعه للخدمات المالية الاسلامية في الإمارات .
هاني الهاملي: نقلة نوعية في أجندة اقتصاد دبي
صرح هاني الهاملي الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي، أن إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد في اقتصاد دبي، تعد نقلة نوعية في أجندة التنمية الاقتصادية لإمارة دبي، وستؤهلها لتكون عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي . وأكد الهاملي ان المبادرة تعكس تطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمواكبة التطورات الحاصلة في السوق العالمية والعمل على توظيفها بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة .
وأضاف الهاملي أن "السوق الإماراتية من بين أهم أسواق المنطقة والعالم التي تعاطت مع المعاملات الاقتصادية والمالية الإسلامية، وبالتالي فإن مبادرة صاحب السمو حاكم دبي ستعمل على تأطير مفهوم الاقتصاد الإسلامي وتنويعه ووضعه كبند ثابت في أجندة اقتصاد دبي، الأمر الذي نتوقع - بعد تطبيق المبادرة - أن تشهد السنوات المقبلة بروز دبي ودولة الإمارات في طليعة دول العالم التي تحتضن مفهوم الاقتصاد الإسلامي" .
طارق قاقيش: دعم القطاع المالي
قال طارق قاقيش نائب رئيس إدارة الأصول لدى شركة المال كابيتال إن من شأن هذه المبادرة أن تدعم القطاع المالي خاصة، لإضافة قطاع يختص بالتعاملات الإسلامية حيث ستساعد على إنشاء مركز يجذب إليه الشركات المختصة في التعاملات الإسلامية من مصارف، وشركات تأمين، وشركات المحاماة إلى آخره .
وأضاف مؤكداً إن إمارة دبي تعتبر اليوم من أهم الوجهات الاقتصادية والمالية في المنطقة وبالتالي فهي مؤهلة بسبب بنيتها التحتية لتحتل مركزاً متفوقاً . وقال إن هذه المبادرة أيضاً سوف تنعكس إيجاباً على جميع القطاعات حيث ستجلب معها استثمارات خارجية وأيضا شركات عالمية لفتح مكاتب لها في الإمارة .
أحمد عبدالله: مسؤوليات جديدة
قال أحمد مالك عبدالله، الباحث الاقتصادي، "إن المكانة المرموقة التي استحقتها عن جدارة مدينة دبي، باعتبارها نموذج العاصمة الاقتصادية المتكاملة في شتى الميادين، جعلت منها البيئة المثالية للأعمال المختلفة، ما جعلها بالتالي مؤهلة لتكون محل ثقة وتشريف القيادة، ويأتي توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي مكوناً من مكونات اقتصاد دبي المتنوع، ليدفع بدبي نحو مراتب متقدمة جديدة، وتصبح في طليعة الوجهات الاقتصادية المتألقة بفضل الحركية والانتعاش التنموي الكبير الذي تعرفه . ولن تكون هذه المبادرة آخر المبادرات التي ستجعلها في أقرب الأوقات العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، إن هذا التوجيه سيلقي مسؤوليات كبيرة جديدة على مدينة مثل دبي، ولكن الإمارة أثبتت في السابق وأكثر من مرة أنها على قدر هذه المسؤولية" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.