نقابة الصحفيين تدين .. 2013/01/12 الساعة 22:27:15 التغيير – متابعات : دانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء العنيف الذي تعرض له عدد من الصحفيين والمصورين من قبل جنود الفرقة الأولى "مدرع بجامعة صنعاء أثناء تغطيتهم لتظاهرة طلابية ضد عسكرة الجامعة. وقالت نقابة الصحفيين في بلاغ صحفي إنها تلقت بلاغاً من المصورين ضيف الله حمران وأيمن الكبسي يفيدون بتعرضهم وعدد من المصورين للاعتداء العنيف من قبل جنود الفرقة وتكسير آلات التصوير الخاصة بهم. وجاء في البلاغ : إذ تستنكر نقابة الصحفيين هذه الواقعة الخطيرة فإنها تطالب بسرعة التحقيق في هذه الواقعة ومعاقبة الجناة وتعويض الزملاء عما لحقهم من أضرارا . وجددت نقابة الصحفيين قلقها من تعامل قوات الأمن والجيش العدائي مع الصحفيين وتصاعد انتهاك هذه الجهات لحرية الصحافة. وكانت قامت قوات الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" والتي ما زال يقودها اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر، بالاعتداء بالضرب بالهراوات والأعصى الكهربائية على مسيرة طلابية مطالبة بإنهاء عسكرة جامعة صنعاء وإخراج عناصر الفرقة والمليشيات المسلحة من حرم الجامعة. و بحسب " المؤتمرنت" ، فقد أفادت مصادر طلابية أن جنود الفرقة قاموا باعتراض المسيرة التي نظمتها حملة "أنا نازل" الطلابية في مرحلتها (الثانية) وتحركت من البوابة الشرقية حتى البوابة "الغربية" للجامعة، حيث ترابط قوات ومدرعات من الفرقة منذ مطلع العام الماضي 2011م بحجة حماية مخيم الاعتصام. وكان طلاب جامعة صنعاء قد نظموا الحملة الأولى (أنا نازل) في 22/12/2012م بمشاركة كبيرة من طلبة الجامعة وشارك فيها عدد كبير من الناشطين والصحفيين والمثقفين، وتلقوا بعدها تطمينات من رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبد الحكيم الشرجبي بالتوصل لاتفاق مع اللواء "المنشق" علي محسن بإنهاء التواجد العسكري داخل الجامعة بصورة نهائية في فترة لا تتجاوز أسبوع من تاريخ التظاهرة. وقال رئيس الجامعة حينها في تصريحات صحفية بتاريخ 22/12/ 2012م، انه تم الاتفاق أن العملية التعليمية في عموم الكليات ستسير السبت المقبل دون تواجد لأي عنصر عسكري داخل حرم ومرافق الجامعة وفقاً للاتفاق، مشيدا بتجاوب اللواء علي محسن مع متطلبات توفير الأجواء العلمية المواتية للعملية التعليمية وحرصه على تجنيب الجامعة الصراعات السياسية.