محسن البوشي (العين) - شارك 160 طالباً وطالبة من مختلف مدارس الدولة في المسابقة الأولى لقادة الإمارات بمجال الطاقة والبيئة، التي نظمتها كلية الهندسة في جامعة الإمارات أمس بمبناها الإداري الجديد في المقام للتعريف بأهمية الطاقة النظيفة والمتجددة والبيئة. وقال الدكتور سليمان الزهير الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الكيمائية ورئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، إنها حظيت برعاية عدد من الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة منها: هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" ، الإمارات للألمنيوم "ايمال"، تجسيدا لاهتمام الحكومة والمؤسسات والهيئات ومراكز الأبحاث بموضوع البيئة والطاقة المتجددة. وتوزع الطلبة المشاركون على عدد من المدارس بالمناطق والمكاتب التعليمية في الدولة، بواقع 8 مدارس من أبوظبي، 8 مدارس من الشارقة، 6 من رأس الخيمة ومدرسة واحدة من كل من دبي والفجيرة وأم القيوين تم توزيعهم جميعا على 30 فريقا بإشراف 30 مشرفاً ومشرفة. وتنقسم المسابقة إلى قسمين الأول يتعلق بالمشاريع الطلابية الخاصة بالطاقة والبيئة، ومسابقة السيارات الصغيرة ، حيث بلغ عدد السيارات المشاركة 22 سيارة، سباق تستخدم الوقود الكيماوي النظيف، ويقوم فريق من المحكمين الخارجيين، بتقييم المشاريع الفائزة وتم تخصيص جوائز قيمة للطلبة للفائزين. وأضاف الزهير أن فعاليات المسابقة تتضمن سلسلة من المحاضرات التي ألقيت بعد انتهاء عروض الطلبة المشاركين، للتعريف بأهمية الطاقة والمحافظة على البيئة، بما يتيح لهم معرفة المزيد عن آفاق الفرص الوظيفية في مجال الطاقة والبيئة باعتبار أن المسابقة تعد فرصة جيدة للطلبة لتحديد نوع التخصص الذي يريدون دراسته بالإضافة إلى حجز فرصة وظيفية في مؤسسات وشركات الصناعة الرائدة في الدولة بعد تخرجهم. من جهته قال الدكتور رياض المهيدب عميد كلية الهندسة بجامعة الإمارات، إن المسابقة تأتي "ضمن مبادرات الجامعة بمجال أبحاث الطاقة والبيئة التي تحتضنها الجامعة تنفيذا لتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة، والتي تسعى إلى التركيز على مجال الطاقة وتفعيل جهود البحث والدراسة فيه، وتوسيع قاعدة مشاركة الطلبة. ... المزيد