كامبالا - أ ش أ تستضيف عاصمة أوغندا (كامبالا) في وقت لاحق اليوم (الاثنين) جولة المفاوضات الثانية التي تجمع بين متمردي حركة "23 مارس" (إم 23) وحكومة الكونغو الديمقراطية، وذكر راديو "فرنسا الدولي" أن الجولة الأولى التي جرت في شهر ديسمبر الماضي في أوغندا، لم تسفر عن شيء..مضيفا أن جدول أعمال الجولة الثانية يتضمن مراجعة مدى احترام الاتفاقية المبرمة في 23 مارس عام 2009؛ حيث قامت الحكومة الكونغولية بإبرام اتفاقية سلام مع متمردي حركة "المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب". وأوضح الراديو أن الإجراء الرئيسي كان دمج نحو 4000 مقاتل في الجيش الوطني، وبعد مرور ثلاثة أعوام (أي العام الماضي) قام عدد كبير من هذه الحركة بالتمرد وتشكيل حركة "إم 23"، وأكد أن جدول الاعمال يتضمن أيضًا الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد، بعد أن وافقت الحكومة الكونغولية على التطرق لهذا الموضوع؛ إذ كلفت دول البحيرات العظمى الرئيس "جوزيف كابيلا" بالاستماع للمطالب السياسية لحركة "إم 23"، يشار إلى أن متمردي "إم 23" الذين سيطروا على مدينة جوما في 20 نوفمبر الماضي، قبلوا الانسحاب عقب وساطة دول البحيرات العظمى. وكان المتمردون -الذين اندمجوا في الجيش النظامي لجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2009 عقب التوقيع على اتفاقية سلام- ألمحوا إلى أن الانسحاب قد يمتد، يذكر أن كينشاسا ومنظمة الأممالمتحدة قد اتهمت رواندا وأوغندا بدعمهما لحركة التمرد بالبلاد، وهذا ما نفته الدولتان بدورهما.