عقدت حركتا فتح وحماس اجتماعًا في المغرب الأحد، من أجل استكمال جهود المصالحة التي بدأت في القاهرة سابقًا. وعُقد الاجتماع في مدينة الصخيرات المغربية الواقعة نحو 30 كلم عن العاصمة المغربية الرباط بدعوة من حزب الأصالة والمعاصرة المغربي ويستمر لمدة ثلاثة أيام.. ويحضر الاجتماع عن فتح اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية للحركة وعن حماس غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في حكومة حماس وغيرهما من قيادات الحركتين وممثلون عن أحزاب فلسطينية أخرى. وقال الطيراوي لفرانس برس "أن لقاء المغرب ليس بديلًا لمحادثات مصر أو محاولة لتعويض الدور المصري". وأضاف أن "هذا اللقاء يأتي بالأساس لتأمين الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني خلال مرحلة ما بعد المصالحة حيث سيتطلب الأمر مواكبة لهذه المصالحة من أجل إنجاحها". وقال ماهر طاهر عبيد عن حركة حماس أن "اللقاء ليس بديلًا لما يجري في القاهرة وإنما هو دعم للجهود المبذولة مع إعطاء دور أكبر للمغرب في هذه المصالحة تمامًا كما حصل في كل المحطات". وعبر الطيراوي لفرانس برس عن إمكانية التوقيع على اتفاق نهائي بين الفصائل الفلسطينية خلال هذا الأسبوع. وقال "تمت مناقشة جميع النقاط والتوصل الى تفاهم في أغلب الملفات، وإن شاء الله يمكن التوقيع هذا الأسبوع". ألتقى عباس ومشعل أخر مرة في القاهرة في شباط/فبراير 2012 لإعادة إطلاق عملية المصالحة. ومن جهة أخرى، أكد مصدر قريب من المحاداثات فضل عدم ذكر اسمه إنه "تم الانتهاء من المحادثات بين الأطراف ويمكن توقيع اتفاق الأربعاء أو الخميس في القاهرة أن بقيت الأجواء صافية بين الأطراف كما هو الحال اليوم". وأكد المصدر نفسه أن "لقاء المغرب بروتوكولي ولقاء لتصفية النفوس بين الفصائل كما أن تمثيليته ليست على مستوى القيادة لأن أغلب النقاط نوقشت في القاهرة ولم يبق هناك سوى التوقيع".عربي ودولى - البديل