أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عزمهما على تطوير التعاون على المستوى الإقليمي خاصة في مجال التغير المناخي والتنظيم المالي الدولي ومكافحة غسل الأموال والأمن الغذائي، وأنهما يتطلعان لتعزيز العلاقات في مجالات التعليم والثقافة وتطوير التواصل بين الشعبين الصديقين. وقرر الرئيسان تحديد الأهداف من أجل تطوير العلاقة لتشمل زيادة التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 50 بالمائة خلال الأعوام الخمسة المقبلة ومضاعفة عدد السياح بين الطرفين. وأكد بيان رئاسي مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الى دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الرئيسين سيعملان على زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي في كافة المجالات وبشكل خاص في مجال الطاقة البترولية والمتجددة والنووية وفي التقنيات المتقدمة في النقل الجوي والبري وفي الخدمات، واتفقا على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق لتطوير الاستثمارات الإماراتية في فرنسا ودعم حضور الشركات الفرنسية في دولة الإمارات. وشدد الرئيسان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الدفاع. وفيما يلي نص البيان: استقبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية في 15 يناير 2013 بمناسبة زيارته الرسمية الأولى للدولة، كما التقى الرئيس الفرنسي مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الفرنسي خلال الزيارة على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وأن الزيارة تأتي في إطار توطيد هذه العلاقة المميزة التي تربط البلدين منذ قيام الدولة. وتعد دولة الإماراتوفرنسا شريكين استراتيجيين يتبادلان الآراء حول العديد من المسائل السياسية الكبرى الإقليمية والدولية، وأن البلدين يحركهما طموح مشترك لمتابعة تطوير العلاقات التي تتميز بمشاريع كبرى مثل جامعة باريس السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر. ... المزيد