تستأنف مادلين طبر تصوير مشاهدها الأخيرة في مسلسلي "طيري يا طيارة" و"أهل الهوى" خلال أيام وتقرأ نصين سينمائيين جديدين في إطار التشويق والإثارة، وأوضحت أنها لن تقبل المشاركة في أي عمل لا يضيف إلى مسيرتها الفنية ، مشيرة إلى اعتذارها عن عدم المشاركة في فيلمين الأول، وأنها رفضت أحد الفيلمين لأنها رأت أن السيناريو الخاص به كان ضعيفا فضلا عن أنها لم تفضل الدور المعروض عليها، لأنه كان غير مقنع. أما الفيلم الثاني فقد اعتذرت عن عدم مشاركتها فيه لعدم توافقها مع مخرجه الجديد بعد انسحاب المخرج الأول الذي رشحها للتعاون معه، لشعورها بأنه كان على صواب عندما قرر الانسحاب منه. وأكدت طبر قناعتها التامة إزاء أي قرار تتخذه، لافتة إلى أنه ينبغي على الفرد أن يفعل الصواب أيا كان الموقف الذي يمر به. وقالت: أخاف كثيرا من المستقبل ومن شخصيتي التي لا تقبل المساومة فقد أجد نفسي وحدي بلا عمل بسبب التمسك بمبادىء ومواقفي. الدراما السورية وبشأن تراجع الدراما السورية في الآونة الاخيرة قالت مادلين طبر: يصعب الحكم على الدراما بسبب الأحداث في سوريا، غير أنها أشارت إلى أن خط صعودها توقف في السنوات الأخيرة، لأن الجمهور العربي اكتفى بالأعمال الفلكلورية السورية التي تم إنتاجها لتتمكن منه الدراما التركية وتحتل الصدارة، والمفاجأة أن الجمهور المصري لم يهتم بالدراما السورية ولم يتأثر بها كثيرا، فسرعان ما ارتمى في أحضان الدراما التركية. وعن سبب تفوق الدراما التركية قالت: المشاهد يسعى إلى كل جديد، فقد وجد نفسه أمام أسلوب فني وموضوعي يختلف تماما عن النصوص المكررة التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى أن معظم الأعمال السورية أصبحت متشابهة ليجد المشاهد ما يريده في المسلسلات التركية واللبنانية مثل "سارة، وروبي، وحريم السلطان وفاطمة". وأضافت: نتمنى أن نجد سريعا بديلا عربيا يغنينا عن التركي، متوقعة استمرار تلك الموجة لنحو 10 سنوات مقبلة، مثل الدراما المكسيكية المدبلجة حين أطلقها المنتج والمخرج اللبناني نقولا أبو سمح وسيطرت على الأسواق. ... المزيد