أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، حملة التوعية، التي نظمتها مؤخراً، على مستوى إمارة أبوظبي، تحت شعار «سلامة مدرستي»، واستمرت لمدة ثلاثة أشهر، بمشاركة مجلس أبوظبي للتعليم ومواصلات الإمارات ومعهد الأمن الوطني. وشملت زيارة 202 مدرسة حكومية للبنين والبنات من مختلف المراحل الدراسية، وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستهدفين بالحملة 25 ألفاً وثلاثين طالباً وطالبة، إضافة إلى الكادر التعليمي والإداري في تلك المدارس، كما تم وضع ملصقات توعية على ما يقرب من 60 حافلة مدرسية. وقال المقدم سامي خميس النقبي مدير إدارة الحماية المدنية والسلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بأبوظبي، رئيس الحملة، في تصريح له بهذه المناسبة، إن الهدف من هذه الحملة هو تحقيق استراتيجية وزارة الداخلية في توفير السلامة العامة، والمحافظة على ثقة الجمهور، والاستخدام الأمثل والفعال للموارد المالية والتقنية، والتي تعتبر من ضمن أهداف الدفاع المدني. وأضاف أن الحملة استهدفت البيئة المدرسية التي تمثل طلبة وطالبات المدارس، والكادر التعليمي والإداري وأولياء الأمور والمكاتب الاستشارية المصممة للمدارس، لمراعاة تصميم المدارس وفق كود الإمارات للوقاية من الحرائق، لافتاً إلى أنه تم تشكيل فريق عمل يضم عدداً من الأعضاء في إدارات الدفاع المدني في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية لتفعيل الحملة. وأوضح النقبي أنه تم خلال الحملة تنفيذ العديد من البرامج وأنشطة التوعية الموجهة لطلبة وطالبات المدارس، إضافة إلى توزيع زهاء ال«90» ألف نسخة من الكتيبات ونشرات التوعية والمطبوعات، وتنظيم العديد من المحاضرات للتعريف بالمخاطر المحيطة بالمدارس والبيئة التعليمية. وأوضح أن الحملة ركزت على حماية الطلبة والطالبات من المخاطر المختلفة، والمتمثلة في السقوط، والكهرباء والمختبرات العلمية، وتأكيد صلاحية وسلامة معدات الإطفاء، وتوفير مسالك الهروب الآمن ومخاطر التخزين في المدارس. وذكر أن اللجنة المنظمة للحملة ستقوم بتنظيم حفل لتكريم المشاركين والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، تقديراً منها للجهود الكبيرة التي بذلوها خلال الحملة.