سخر بيان صادر عن تكتل النواب الأحرار للإنقاذ الوطني مما وصفه "الإفلاس السياسي" الذي وصل إليه حسين الأحمر بعد فشله في تحويل مجلس التضامن إلى حزب سياسي ومحاولته استخدام اسم تكتل الأحرار ليداري فشله الذريع وقلة حيلته وهوانه على الناس، حد تعبير البيان. ونفى تكتل النواب الأحرار للإنقاذ الوطني في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء 4/4/2012م- حصل الجمهور نت على نسخة منه- ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية عن اندماج تكتل الأحرار مع ما أسميت كتلة التضامن النيابية، موضحاً بأنه لا توجد حالياً كتلة في البرلمان باسم التضامن.. مشيراً إلى أن هذه الكتلة كانت موجودة سابقاً قبل إلغاء مجلس التضامن وكانت مكونة من أعضاء من المؤتمر الشعبي العام وأعضاء من المشترك وعضوين آخرين من المستقلين وكان يرأسها النائب صخر الوجيه ونائبه النائب عزام صلاح.. مبينا استقالة اللجنة التحضيرية برئاسة الشيخ علي عبد ربه القاضي وأعضاء اللجنة التي كانت قد شكلت لتحويل مجلس التضامن إلى حزب سياسي بعد رفض من كانوا في المجلس هذا التوجه. لافتاً إلى أن كتلة التضامن من ألغيت بعد أن تحول مجلس التضامن إلى "شركة خاصة".. وأضاف البيان: "ولا ندري هم أعضاء كتلة التضامن التي اندمجت مع الأحرار". واستغرب البيان ما نشرته تلك المواقع عن انتخاب محمد الحميري رئيساً للكتلتين المندمجتين (الأحرار والتضامن) بدلاً عن عبده بشر رئيس تكتل الأحرار رغم أن الأخير لم يكن رئيساً للكتلتين كون كتلة التضامن لا وجود لها أصلاً في حين أن تكتل الأحرار معتمد في مجلس النواب. معبرا عن اعتزازه بما وصل إليه تكتل الأحرار من مكانة مرموقة، جعلت من المذكور "حسين الأحمر" وأمثاله يجرون ليكون لهم حضاً من هذا التكتل الذي بني بدون عمالة خارجية وولد حراً واستمر حراً رغم المؤامرات التي واجهها.. مستدركا بأن تكتل النواب الأحرار لا يمانع من انضمام أي شخص إلى التكتل ولكن بشروط ومنها أن يكون حراً، وفق ما ورد في البيان. وكانت عدد من المواقع الالكترونية قد تناقلت يوم أمس الثلاثاء أخبارا زعمت فيها اندماج كتلتي الأحرار والتضامن في كتلة واحدة وانتخاب قيادة جديدة لها برئاسة النائب محمد مقبل الحميري وذلك إثر اجتماع عقد في منزل حسين الأحمر معتبرة دمج الكتلتين وانتخاب رئاسة جديدة لها دون معرفة النائب عبده بشر رئيس كتلة الأحرار، انقلاباً عليه.