قامت عصابة أولاد الأحمر اليوم بتعزيز انتشار مليشياتها في جميع المنافذ بحي الحصبة وصوفان، وذلك في تحدٍ سافر لمهام اللجنة العسكرية التي بدأت أمس عملية إزالة الحواجز والسواتر الترابية ورفع وإخلاء ما تبقى من المظاهر المسلحة في إطار برنامج العمل الميداني الذي حددت له اللجنة أربع فرق ميدانية مباشرة للعمل على استكمال إزالة ما تبقى من الحواجز والمتاريس وإنها المظاهر المسلحة من شوارع وإحياء أمانة العاصمة. حيث أكدت مصادر ميدانية قيام عصابة أولاد الأحمر باستحداث ثلاث نقاط تفتيش، الأولى بجوار منزل حسين الأحمر في حي صوفان، والثانية بجوار الجامع القريب لمنزل حمير الأحمر في حي صوفان، والثالثة بجوار مستشفى كزم، مشيرة إلى تمركز أعداد كبيرة من المليشيات المسلحة في هذه النقاط. ووفقاً للمصادر فقد دفع أولاد الأحمر اليوم بمليشياتهم للسيطرة على مدرسة الشهيد الأحمر التي اكتظت بما يزيد عن خمسين مسلحاً من المليشيات التابعة لهم. وفي سياق متصل بالتصعيد قامت الفرقة الأولى مدرع اليوم بإخراج سيارتين نوع "دينا" محملة بالذخائر يرافقهما طقم يحمل صواريخ لو وقذائف "آر.بي.جي" وتوجهت إلى بيت المدعو عبدالقادر القيري الواقع بجوار بيت الشيخ الأحمر لتفريغ حمولتها. وفي تنسيق مشترك لعملية التصعيد سجلت مديرية أرحب العديد من الخروقات، حيث تواصلت الاعتداءات من قبل مليشيات المشترك والقاعدة على معسكر اللواء الثالث مشاه جبلي، من خلال إطلاق النار وبشكل متقطع على الصمع من تبة واصل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أفراد من اللواء بإصابات خطيرة. وفي خرق آخر لوقف إطلاق النار واصلت مليشيات المشترك والقاعدة اعتداءاتها على اللواء 62 مشاة ميكا حرس في تبة واصل في الصمع مستخدمها الهاونات وبي 10 والرشاشات والقناصات، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود من أفراد اللواء. كما تعرض اللواء 63 مشاه جبلي لاعتداء بالضرب على المعسكر والمواقع الخارجية بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من قبل العناصر التخريبية، أصيب على إثره احد أفراد اللواء بإصابة بليغة، في ظل استمرار حصار اللواء من قبل تلك المليشيات.