أصيب عشرات المعتصمين في حصيلة أولية لضحايا اقتحام قوات عسكرية من الفرقة المنشقة الليلة مخيما احتجاجيا لموظفي المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بصنعاء. وذكرت مصادر محلية وشهود عيان ان قوات عسكرية من الفرقة الأولى مدرع اقتحمت الليلة مخيم الاعتصام وهاجمت الموظفين المعتصمين باعقاب البنادق والهراوات في حين قامت بتمزيق خيام المعتصمين بهدف قمع الاعتصام ورفع الفعالية الاحتجاجية بقوة السلاح ، مشيرة الى اصابة الموظفين / عبدالملك الحليلي ، علي الناشري ، محمد الخلقي، بكيل الجبري ، وآخرين في حصيلة أولية لضحايا الاقتحام المسلح لمخيم المعتصمين . ويطالب موظفي المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون من رئيس الجمهورية النظر إلى الوظيفة العامة وعلى وجه الخصوص منصب المدير العام للمؤسسة من موقع الكفاءة والنزاهة والإخلاص بعيدا عن أية حسابات ضيقة حزبية أو سياسية أو أي معنى آخر يستهدف الإقصاء والإلغاء للكفاءات والقدرات التي يريد البعض فرضها واقعا عليهم ، معبرين في ذات الوقت عن ثقتهم الكاملة باهتمام رئيس الجمهورية في أن يجسد التغيير تطلعات كل الإعلاميين نحو الأفضل وهو ما يقتضي الأختيار العادل من كوادر المؤسسة الزاخرة بالكفاءات والقدرات والمهارات العالية . وقالوا في مناشدة لرئيس الجمهورية : وما دفعنا إلى مناشدتكم في إيقاف ما يريده البعض ترجمة لأهواء ذاتية ومصالح حزبية ضيقة وأن يكون التغيير إن لزم الأمر من داخل المؤسسة ،وبكل تأكيد فإن المؤسسة لاينقصها الكفاءات الماهرة لتولي مهام منصب المدير العام للمؤسسة وما نرجوه ونطلبه من فخامتكم أن لايكون مفروضا من خارجها باعتبار طبيعة عمل ومهام المؤسسة كبيرة وأعبائها جسيمة ولايستطيع القيام بها سوى من عمل فيها وكان من أبنائها مضيفين : ونناشد فخامتكم وضميركم الوطني كقائد رمز بإلغاء التكليف الصادر من وزير الإعلام المتضمن تولي شخص جديد منصب مدير عام المؤسسة بدلا عن المهندس حسين أحمد مقبل الذي هو جدير بقيادة المؤسسة ومحاولة فرض هذا القرار الخاطيء المفروض قسرا على المؤسسة لشخص من خارجها تم إتخاذه دون أي مسوغ قانوني أو بالرجوع إليكم باعتبار تعيين منصب مدير عام المؤسسة هو من القرارات السيادية ولابد من قرار جمهوري وليس من رغبات وأمزجة وأهواء( أملنا كبير فيكم أن تكون مرجعية قراركم نابع من الإختيار للأفضل والأكفاء ومن كوادر المؤسسة وهي كثيرة ونحن نؤكد على كفاءة واقتدار المهندس حسين احمد مقبل لتولي هذا المنصب والرأي لكم)