شن القيادي البارز في الحراك الجنوبي السفير احمد عبدالله الحسني هجوما لاذعا على حزب الإصلاح اليمني وذلك بعد يومين من أعمال عنف شهدتها مدينة عدن اثر مصادمات نشبت بين نشطاء من الإصلاح وآخرين من الحراك الجنوبي. واتهم الحسني في تصريح صحفي ما اسماها ميليشيات حزب الإصلاح بالاعتداء على متظاهرين جنوبيين محذرا مما اسماه النهج الدموي لهذا الحزب . وقال الحسني ان مدينة كريتر بالعاصمة عدن مساء الاربعاء الموافق 26 سبتمبر 2012 شهدت جرائم قتل نفذتها مليشيات حزب الإصلاح اليمني التكفيري تحت حماية و تغطية كاملة من قوات الأمن المركزي اليمني وذهب ضحيتها عدد من الشهداء و عشرات الجرحى كما تم إعتقال عشرات من النشطاء من شباب عدن". مشيرا الى انه سبق وحذر مكن النهج "الدموي" الذي يتبعه حزب الإصلاح في الجنوب وبالذات في كل عدن و حضرموت ". وحمل محافظ عدن المسؤولية المباشرة بإعتباره رئيس اللجنة الأمنية لسلطات ما اسمها " الاحتلال" و بصفته قيادياً بارزاً في حزب الإصلاح الذي وصفه ب"الظلامي التكفيري". مؤكدا ان ممارسات ما اسمه " قوات الاحتلال" و مليشيات حزب الاصلاح لن تؤثر في النضال الجنوبي . وقال :" إننا هنا نلفت نظر مندوب الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن الأخ / جمال بن عمر و سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن و سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في عاصمة الاحتلال اليمنيصنعاء , إلى أن التصعيد الخطير الذي يدفع إليه حزب الإصلاح اليمني من شأنه أن يؤدي إلى الإخلال بالأمن و الإستقرار في المنطقة برمتها ويجعل الوضع مفتوحا على كل الاحتمالات ."