سيدة أردنية، ناشطة في صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك، ومثيرة للجدل، وخاصة انها دخلت في الفئة اليمنية، حتى ظن الكثير من لا يعرفها أنها يمنية وخاصة ان اسم جدها وعائلتها تشابه عائلة يمنية في اب وتعز وبعض المناطق الأخرى، بل كونها مهتمه بالقضايا اليمنية وتشاغب شغبا يمنيا، فتنزل صور يمنية، لكن دعما للرئيس اليمنيالسابق وأقاربه وحزبه، حتى ظن البعض أيضا أنها رجل باسم فتاة، لكنها بعد ان أنزلت صورها في اليمن وبلقائها بالرئيس اليمنيالسابق على عبدالله صالح، ازداد الهجوم عليها من قبل معارضي صالح، حتى وصل بالبعض توجيه الشتم واللعن بل والقذف حتى وصفها احد اليمنيين(.. صالح )في وصف لا يليق لرجل مسلم يدعي انه مسلم ويحب الله ورسوله، وكأنه يمثل اليمنيين بأنهم بهذه الأخلاق السيئة التي لا يرضى بها حتى عبدة الشيطان فكيف بمسلم ويمني. قالت لجريدة"أوراق برس"الالكترونية، المحامية الأردنية فائزة الدعيس احد المحاميا الأردنيات المتطوعات في الدفاع عن الرئيس اليمنيالسابق على عبدالله صالح وعدد من ضحايا جامع النهدين، أنها سافرت إلى اليمن على نفقتها الخاصة تطوعا منها لدعم من وصفته بالزعيم وتأييده، والدفاع عنه، كونه ظلم من بعض أقاربه في سنحان وحاشد، وأنسابهم وأصهارهم الذين خانوه بعد ان نهبوا البلاد والعباد أثناء حكمة وكانوا من قبل حكمه قبائل في قراهم، يالله يعرفون الراديو والتلفزيون العادي ابيض واسود ، وحاليا يتحكمون بشركات النفط والغاز والبحر والجو ، وادعوا أنهم من اجل الشعب ثاروا ضد ولي نعمتهم بينما الشعب إلى اليوم لم يحصل على فتات منهم على حد قولها" 858وعن كيفية اطلاعها بالشأن اليمني وهي أردنية قالت أنا كنت ادعم الشأن اليمنى من خلال النت ومره كلمني الأستاذ يحيى العابد وسألنى ليش تدخلى في اليمن وأنتٍ لست يمنيه، وتدعمي الرئيس صالح، لكنها ردت عليها غاضبة انا حرة .. ثم عاد بعدها وتواصل معي واقترح عليا ان ازور اليمن من اجل قضايا اليمن ولم يكن هناك محامين موكلين كلمت معه بأسلوب المحاماة، وقال هذا كلام كبير ايش رأيك تتكلمي مع الزعيم او مع الاستاذ يحيى صالح..؟، قلت له رغم حبي للزعيم لكن، السيد يحيى صالح، كوني اعرف انه داعم بالقضية الفلسطينية كثيرا ويتحدث عنه الفلسطينيين بالأردن، كونه رئيس جمعة كنعان. وكشفت انها التقت بالرئيس صالح مرة واحده لكنها شعرت كونه والدها المتوفى في 2010 : قائلة :عندما شفت صالح شعرت ان والدي عاد للحياة" لان حنانه مثل حنان أبى. وقالت انها ظلت أكثر من شهر ونصف وانضمت لفريق المحاماة اليمني والعربي وأنها كانت تحب أكلت السلتة والفحسة والحنيد اليمني ، وان اجمل منظر أعجبها هو صنعاء القديمة، وجبال اليمن واغرب شي أدهشها قى اليمن جبل النبي شعيب حيث شاهدت الثلج في عز الصيف وعن أطرف موقف في اليمن حدث لها قالت : أطرف موقف أنى كنت ادخل باباليمن وكل إلى في السوق يعرفوني لانحنى ظهرت في التلفزيون باننى محامية الزعيم،وكانت النساء يطلبن منها ان تجلس معهن في منزلها كضيفة. لكنها سردت قصة اعتبرها أطرف موقف وأحرج موقف، بسبب زيارتها اليمن وظهورها في التلفزيون اليمني مع الرئيس صالح ونجل شقيقة يحيى صالح، حيث كشف لأول مرة ان شابهفلسطينية أحرجتها ولاتزال، حيث طلبت منها التوسط لها بالزواج من احد أبناء الرئيس صالح وقالت انها تفاجئت بطلب الفتاة الفلسطينية من اسرة ثريه (30عاما) اسمها "ريهام" التوسط لها بالزواج من احد أبناء الرئيس السابق على عبدالله صالح، بعد معرفتها بأنها محامية متطوعة في قضية محاولة اغتيال صالح وعدد من وزرائها ، واضافت المحامية الدعيس ان الفتاة اختارت يحيى صالح نجل الرئيس اليمنيالسابق، كونها تسمع عنه، وتعرف انه حصل على الجنسية الفلسطينية من الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومنحه الرئيس ابو مازن الجواز الدبلوماسي، وسلمه السفير الفلسطينيبصنعاء خلال ذكرى يوم الأرض ويوم دخول فلسطينالأممالمتحدة كدولة مراقب، وتحدث عنه الفلسطينية بأنه داعم للقضية الفلسطينية بقوة، ولا يزال خطابته هجومية على الكيان الإسرائيلي رغم سكوت عدد من المسؤولون العرب عن دعم القضية الفلسطينية كما كان الرئيس الناصر، وياسر عرفات وعلى عبدالله صالح وصدام حسين وغيرهم وإضافة الدعيس "انا أقنعت الفتاة ان يحيى صالح متزوج ولدية أبناء وعلاقته بزوجته طيبة، ولا يمكن ان يتزوج عليها، وطلبها هذا ليس مناسبا ، كون الرجل متزوج، ورجل امني ومركز على خدمة وطنه اليمن الذي يعيش حاليا مخاض من الانفلات الأمني، ومحاولة تمييع الجيش اليمني على يد الأمريكان تحت شعار هيكلة الجيش، "حسب قولها" ولفت إلى انها وعدتها بعرض طلبها على الرئيس اليمني على عبالله صالح، حيث لا يزال هناك شباب من عائلة صالح إذا سنحت لها الفرصة بزيارة اليمن وهناك قسمة ونصيب.