أعدت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، تقريرا عن أفضل وأسوأ رؤساء العالم في عام 2012، حيث اختارت المجلة 10 رؤساء على مستوى العالم،وقد أحتل الرئيس المصري محمد مرسي المرتبة الخامسة ضمن أسوا رؤساء العالم. وذكرت المجلة أنه من المبكر الحكم علي الرئيس مرسي؛ ولكن الدستور الجديد يعزز حكمه، وخاصة أنه يضع بعض القيود على الصحافة والمعارضة، لافتة إلى أن ما حدث أمام قصر الاتحادية من ضرب وخطف المعارضين ما هو إلا وسيلة ضغط منه حتى يتم إسكات المعارضة عن انتقاداتهم للدستور. وقالت إن سياسة جماعة الإخوان المسلمين مازالت تتخبط لأنهم ما زالوا مصدومين من الوصول المفاجئ للسلطة. الجدير بالذكر أن الرئيس مرسي الذي مضى على توليه الحكم ستة أشهر وينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر، يواجه انتقادات شديدة من قبل معارضيه حيث عمل على تعزيز سلطاته وجعلها مطلقة على حساب سلطة القضاء المصري ومجلس الشعب"البرلمان" الأمر الذي ادى إلى خروج غالبية شباب الثورة إلى الشارع مطالبين بالغاء الإعلان الدستوري الذي واجه معارضة شديدة من قبل الأحزاب والمنظمات وشباب الثورة، حيث شهدت عدة مدن مصرية حرب شوارع بين مؤيدي ومعارضي الإعلان الدستوري مما هدد شق المجتمع المصري بين مؤيد ومعارض كان العنف هو السمه الأبرز لهذا الانشقاق.