شكلت قبائل ذو حسين في محافظة الجوف قوة حماية قبلية مكونة من 16 سيارة و500 فرد من رجال القبائل لإزالة استحداثات بعض القبائل التي تدعي ملكيتها لأراضي في الشريط الحدودي مع السعودية. وذكر مصدر قبلي في قبلية ذو حسين ل"الجمهور" بأن تشكيل هذه القوة القبلية جاء بعد اجتماع موسع عقدته قبائل ذو حسين في الجوف لبحث التطورات الأخيرة التي حصلت في الشريط الحدودي سواء من قبل السلطات السعودية أو القبائل اليمنية التي وصفها ب"المدعومة من السعودية"، والتي تسعى لإشعال نار الفتنة بين القبائل اليمنية وإشغالها عن التجاوزات السعودية في الشريط الحدودي وأبرزها استحداث مواقع عسكرية سعودية في المنطقة المحايدة بين البلدين، والتي خصصت للرعي وفقاً لاتفاقية الحدود التي تم ترسيمها منتصف تسعينات القرن الماضي.. محذراً السلطات السعودية من مغبة إشعال الفتنة بين القبائل اليمنية في الشريط الحدودي، كون آثارها ستصل إلى الأراضي السعودية حد تعبيره.. مؤكداً أن الأراضي الواقعة في الشريط الحدودي تعود لقبائل ذو حسين دون سواها، وأنهم لن يسمحوا لمحاولة أية قبيلة أخرى ادعاء ملكيتها لأراضي الشريط الحدودي تنفيذاً لأجندات سعودية تهدف إلى إشعال الفتنة بين القبائل اليمنية، حد قوله.